العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 27-01-11, 05:38 pm   رقم المشاركة : 1
رمز الحياة
" ولد جنيف الشرق "
 
الصورة الرمزية رمز الحياة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : رمز الحياة غير متواجد حالياً

شي طبيعي يحدث في مدينه اغلب احيائها تتخذ من الاوديه مقراً لها وتفتقد الى تصريف السيول







رد مع اقتباس
قديم 28-01-11, 04:44 pm   رقم المشاركة : 2
طائر في الهواء
موقوف من قبل الأدارة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : طائر في الهواء غير متواجد حالياً

جدة تغرق .. فأين المسؤولون ؟!


عبدالله النويصر ... جريدة عكاظ


برغم مرور أكثر من عام على كارثة أمطار وسيول جدة ، وبرغم كل التصريحات الصحافية (المخدرة) ، وبرغم نداءات المواطنين وسكان هذه المدينة: أغيثونا .. أنقذونا.. إننا نغرق .. الموت يداهمنا .. بيوتنا تهدمت .. أحياؤنا وشوارعنا تكسرت .

جدة تتحول إلى أنقاض وخراب وهدميات .. الحركة المرورية شلت.. امتحانات أبنائنا وبناتنا تعرضت للانتكاسة.. مئات الأشخاص ظلوا محجوزين في مواقعهم والخطر يتهددهم لساعات.. القلق يعم هذه المدينة التعيسة.. الحزن يخيم على سكانها... إلخ.
وها هو خادم الحرمين الشريفين من محل نقاهته يستشعر الألم الذي تمر به جدة .

فماذا فعل المسؤولون للحد من هذه الكوارث المدمرة.. أين تصريحاتهم؟ أين الإجراءات التي يجب اتخاذها؟.. ماذا تم للمتسببين في كارثة الأمطار والسيول للعام الماضي؟ لماذا لم نرهم يدانون ويحاسبون ليكونوا عبرة لكل من يتهاون بالمسؤولية ويخون الأمانة؟!

فإذا كانت الأمطار والسيول قد تسبب في الكوارث المتلاحقة، فلا شيء يعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي سوى المحاسبة العلنية والجادة، وتطبيق العقوبات الرادعة لكل من تسبب في هذه الكوارث وخان الأمانة.. ولم يطبق توجيهات ولي الأمر في بلادنا بكل ما تحمله من حرص ومسؤولية .

إنها صرخة كل مواطن يعيش في هذه المدينة التعيسة ، وتسبب المعنيون عنها والمؤتمنون عليها بكل هذه الكوارث التي لا نرى مثيلا لها حتى في الدول الأدنى إمكانات.. إنهم يريدون حلولا جذرية تبعد عنهم شبح التهلكة وشبح الدمار ، وتعيد لهم الطمأنينة .

لقد ثبت بالدليل القاطع والبرهان فشل أمانة محافظة جدة السابقة وما قبلها والحالية ، وعدم قدرة العاملين فيها على القيام بمسؤولياتهم بشكل سليم ونزيه وحازم . لذلك لا بد من إعادة تصحيح وضعها بشكل علمي مدروس، باختيار الكفاءات الحقيقية لهذه المهام الجديرة بالقدرات الفعلية وليس بالأسماء وحروف (الدال) .

فالأستاذ عبد الله عريف ــ يرحمه الله ــ لم يكن يحمل حرف (الدال) وحقق لمدينة مكة المكرمة إنجازات لم يحققها سواه من بعده.. والمهندس محمد سعيد فارسي لم يكن يحمل حينها حرف (الدال) وأنجز ما عجز عنه الآخرون من بعده ، والأستاذ عبد الله النعيم حقق لمدينة الرياض الكثير من الإنجازات ، ولم يكن يحمل حرف (الدال).. نريد مسؤولين بتلك الصفات العالية .

أمانات المدن لا تحتاج إلى حروف وأسماء ، ولكنها تحتاج حتما إلى قدرات حقيقية لمن يتولى مسؤولياتها وأمانتها الفعلية، وبلادنا مليئة بتلك الكفاءات القادرة والمخلصة والأمينة فعلا وعملا.. وهذا ليس إنقاصا في حق حملة (الدال)، فهم حتما سيكونون فعالين ومنتجين ومتفوقين في مجالات أخرى ضمن تخصصاتهم العلمية.. وبالله التوفيق .







رد مع اقتباس
قديم 28-01-11, 05:08 pm   رقم المشاركة : 3
طائر في الهواء
موقوف من قبل الأدارة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : طائر في الهواء غير متواجد حالياً

عاجل: من فاجعة جدة إلى ناجعة تمبكتو


د . محمد الحربي ... جريدة عكاظ

لقد حان وقت الحساب الصارم العاجل لكل مقصر ومتهاون وفاسد تسبب في حدوث كارثة جدة وتكرارها مرة أخرى ، هكذا أراد الملك الإنسان عبد الله بن عبد العزيز في أمره العاجل لمواساة أهالي جدة عما أصابهم جراء هطول الأمطار الغزيرة في الحاضر والماضي، وعلى كل مسؤول وموظف أن يعي كل أبعاد هذا الأمر الملكي البالغ الأهمية ويدرك أهمية توقيته وصرامة دلالاته وجدية معانيه .

كل ما نكتبه أو نقرأه عن حال جدة ، مع كل هطول للمطر عليها ، لا يمكن أن يصف حال شوارعها ومنازلها وهلع سكانها من هول ما يحدث لها ولهم .

وحدهم أهالي جدة يدركون تماما أنهم ضحايا التقصير والإهمال والفساد المتراكم من بعض مسؤولي وموظفي أمانة مدينتهم المتعاقبين عليها عبر عقود من الزمن .

وحدهم أهالي جدة دفعوا ثمنا باهظا بأرواحهم وممتلكاتهم وأموالهم ، عن أناس باعوا ضمائرهم وقبضوا مقابلها ثمنا بخسا، مهما ازدادت خانة الأصفار عن يمين الأرقام التي نهبوها طولا .

مر عام وبضعة أشهر على فاجعة جدة الأولى التي احتجنا فيها للتضحية بأكثر من مائة نفس ، ومئات المركبات والبنايات المنهارة ، لنفتح ملفات محاسبة الفساد ونفتش في أروقة الأمانة وكتابات العدل وجهات أخرى عن الفاسدين لنقتص لجدة وأهلها منهم .


قلنا لأنفسنا: «لن يهزمنا المطر مرة أخرى» .
وقلنا لأنفسنا: «سيذهب الفساد إلى غير رجعة» .
وقلنا لأنفسنا: «سنقف في وجه السيل إن عاد في المرة المقبلة، لقد عرفنا من أين يباغتنا ، وسنكون له بالمرصاد».

وقلنا لأنفسنا: «عندما يهطل المطر في المرة المقبلة ، سنستمتع به كما يستمتع به سكان الولايات الفقيرة المعدمة في الهند وإندونيسيا ونيكاراجوا والهندوراس وفيتنام وتنزانيا وبنجلاديش وسريلانكا ، وحتى ضواحي تمبكتو ، فهم ليسوا أحسن منا حالا ولا أوفر منا مالا».

وقلنا لأنفسنا: «لقد جففوا بحيرة المسك ، وافتتحت الأمانة مزيدا من الأنفاق ، وسترتعد فرائض المطر خوفا وهلعا من تصريحات مسؤولي الأمانة، وربما لن يهطل المطر على جدة الموسم المقبل من شدة الخوف منها».

وبعد مرور عام وشهرين استل أمين جدة الدكتور هاني أبو راس سيفه ، وصرح بمنتهي الشجاعة «أتمنى أن تهطل الأمطار الغزيرة على جدة ، لتكسر حاجز الخوف النفسي لدى الناس!».
كان واثقا ، وكنا لا نزال خائفين ، ولكنا ابتلعنا غصتنا من العام المنصرم وصلينا الاستسقاء ليهطل المطر.
وهذه المرة بلغ التحدي ذروته ، ولم يهطل المطر دفعة واحدة ، ولم يباغتنا كما فعل العام الماضي ، بل كان يرسل لنا رسائل تحذير بأنه قادم طيلة الأسابيع الماضية، ورفع وتيرة التحدي قبل ثمانية أيام ، وتصريحات الأمانة وأمينها ترفع وتيرة التحدي وتتوعد بمواجهة تذكرنا بتحدي ناصر الجوهر ولاعبي منتخبنا بعد إقصاء بيسيرو في بطولة كأس أمم آسيا.

وحانت لحظة المواجهة الأربعاء الماضي، ولقيت تصريحات أمين جدة في مواجهته مع المطر مصيرا أكثر فداحة مما لقيته تصريحات الجوهر وياسر ورفاقه .


غرقت الأنفاق، حتى الذي لم يمض على افتتاحه 24 ساعة ، تسربت بحيرة المسك ، انهار سد أم الخير ، جرت مياه المطر أنهارا في شوارع جدة ، اقتلع الماء الاسفلت الوهمي الذي يحمل أرواحنا كل يوم ، احتجزت الطالبات والمعلمات في المدارس من الثامنة صباحا وحتى غابت الشمس، 600 طالبة ومعلمة احتجزن من الثامنة صباحا وحتى المساء في جامعة الملك عبد العزيز، إلى أن أخلتهن طائرات الدفاع المدني .
جاء المطر ولم يكسر حاجز الخوف النفسي لدى سكان جدة.. يا دكتور هاني!

جاء المطر، يا دكتور هاني، ولكنه كسر نفوس سكان جدة، وأزهق أرواحا، ودمر وكسر ، ولم يزدهم إلا حسرة على مدينتهم الغارقة في الوهم .
هذا هو قدرك يا جدة ، أن يعلو صراخك عاما بعد عام: أريد حلا !
ويأبى الحل أن يأتي، لماذا؟
هل بات فساد الفاسدين ، وإهمال المقصرين المتراكم على جسد عروس البحر الأحمر عصيا على العلاج؟!
إذا كان عصيا، فعلى الأقل، كفوا عن التصريحات التي تخدرون بها أهالي جدة عندما يعود السحاب أدراجه ، وقبل أن نصلي الاستسقاء لمطر قادم .

وإذا كانت الأمانة عاجزة عن حماية جدة ، فعلى الأقل ، اعترفوا بالعجز ، وامنحونا الفرصة للتعاقد مع فريق «كونسلتو» من أمانات «الولايات الفقيرة المعدمة في الهند وإندونيسيا ونيكاراجوا والهندوراس وفيتنام وتنزانيا وبنجلاديش وسريلانكا وضواحي تمبكتو»، لتواجه به جدة المطر كما يواجهونه هم ، ولنستمتع به جميعا «ويا دار ما دخلك شر!» وراضين "كل واحد يصلح سيارته.. بس ارحمونا».







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:50 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة