بالنسبة لي لا أستطيع أن أتحدث مع هؤلاء إلا عندما يسمح الموقف بذلك فأبدي وجهة نظري فقط ولا أدخل بجدال أو حوار ليس من وراءه فائدة
فأنا لا أحب ذلك.( وأنفر من أي مكان يرتفع فيه الصوت ).
ويبقى لي موقفاً مع هذا الشخص..
أما أين أتجه فغالباً أبتعد عن البيت حتى لا أزعج من ليس له دخل بذلك أو أكدر خاطره..
فأسير بسيارتي بعيداً عن ضوضاء المدينة حتى أقف في أي مكان يعجبني -وإذا كان وقت شتاء- أشعل النار وأقوم بتحضير القهوة عليها..
ومن ثم أخرج أوراقي وقلمي وأسرد كل ما في خاطري.
بعدها أعود وقد ارتحت قليلاً وبقي في الخاطر شيئاً - وهذا بسبب فرط حساسيتي -..!
هذا الكلام كتبته بعد جلسة وحدانية يرافقني فيها قهوتي التي لا أستغني عنها أبداً..