ْأيها الرجل..(متى تعتقد انه من الممكن ان تبكي او تنزل دمعتك؟؟واذا مافيه ممانعة ان تذكر موقف نزلت فيه دمعتك؟؟)
بالنسبة لي فأي موقفٍ إنساني غالباً ما يبكيني..
أحياناً أبكي لمجرد أنني تذكرت أحد الذين فقدتهم أخاً أقريباً أوحتى لمجرد معرفتي به.
أذكر أن دمعتي نزلت عندما رأيت أحدى النساء في شدة الحر مع أبنائها جالسةً عند الصراف الآلي تسأل الناس مع أنني أرى الكثير من النساء وفي كل مكان ولكن بعض الأحيان تأخذك العاطفة ربما لبعض الحالات والظروف.
بالأمس نزلت دمعتي مرتين
المرة الأولى بعد صلاة الظهر لمجرد قراءتي لرسالةٍ وردتني عبر الجوال تفيد بأن أم جيراننا ( أم إبراهيم ) توفيت وسوف يصلى عليها بعد صلاة المغرب.
والثانية عندما ودعت قبرها وقبل الخروج من المقبرة نزلت دمعتي بعد رؤيتي لأولادها فأخذتني العاطفة حزناً لحزنهم.
أحياناً أقول لنفسي بأن هذه العاطفة الشديدة التي أحملها أنها سببت لي الضيق فأنا أحمل هم غيري.
وأحياناً أخرى أقول لعلها هي من رققة قلبي فأصبحت أحب جميع الناس وأتمنى لهم كل خير فلا أزال أقف مع كل من يريد أن أساعده بك ماأقدرعليه.
وأقول علها هي من يدخلني الجنة بعد رحمة الله سبحانه وعفوه..
تقبل إضافتي،،،
بغيت اصيح وانا اقرأ مشاركتك ..ههه انت مثل واحد من خوالي شبيه بما تحمله من عاطفة اذا مات احد نزلت دمعته او مرض احد ابنائه او امه او زوجته
لدرجة انه يعطي جواله بعض الهنود اللي بالخبيب اللي يعتقد ان مامعه جوال ويقول كلم اهلك بالهند....بس هو بزود اغديك منت بمثله
عموماَ ماذكرت يستحق نزول الدمعة بس عند الرجل قليلاَ مايحدث ولكن حدث معك
رحم الله ام ابراهيم واسكنها فسيح جناته والهم اهلها الصبر والسلوان
العرض الشجري