 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيدوم
|
 |
|
|
|
وأنتي بخير .
أرأيتي

إن المجهول يترك إنطباعا وال (لا)إعتيادية تعطي إثارة.
حريٌ يالحياة أن تكون مجهولة ولذا كان المستقبل في علم الغيب بغض النظر عن الثوابت فالتفكير فيها إسفاف وتبذير ونقمهٌ في نعمه.
وبشأن سؤال ماذا بعد هو سؤال (كئيب) في نواح ومفيد في نواح إخرى غير الذي ذكرتي مثل ترقب شيء والإستعداد له .
أماإن كان السؤال قد جاء في ذيل موضوع منتهٍ فهنا يكون العتب على السائل
أحياناً أتصور أن هذا السؤال يعبر عن طمع شديد لإبن آدم
فعند إنتهائي من شيء كنت أحسب أنه سيسعدني كثيراً ولكنه يسعدني بقدر ضئيل عند تمامه وهنا أسأل نفسي وماذا بعد يا (أنا) هل سأكون كالنار الجائرة!
يجب ننظر للأمر من أبعاد مختلفة وليس لنقطة السعادة فقط في المثال الذي أوردته.
أيصل الإسفاف عند شخص يقول في يوم القيامة سوف يقسم الفريقان جنةٌ ونار.
أصحاب الجنة سعداء وأصحاب النار أشقياء.
وماذا بعد؟
الله أعلم
(كلمةً تسد رمقي)
والقناعة كنزٌ لايفنى (إن كانت داخلة في الموضوع بنظرك).