يوم أنا صغير أحسب الصوم شهر كامل..شهر رمضان كله من 1 إلى 30
ماكنت اعرف ان الصوم من الفجر للمغرب .
اخر ليلة في شعبان ..اللي هي ليلة السحور الوحيد الاول والاخير .. جبت قعود صغيّر من الشبك حق جدي محماس ..
وانا اقوم أنحره .. واروح اشب الحطب ..رجعت للقعود لقيته فارق
الحياة ..صلخته وقطعته ..والنار لاهبة .تقول هات ارمي فيني اللحم وهل من مزيد .
ارمي ع الجمر لحم واشوي وأكل وعرمشه بعدها ..قمت جمعت العظام ودفنتها ..وطفيت النار ورحت اشرب موية عشان العطش ذبحني ..
رحت البئر في الوادي ورميت نفسي فيها ..شربت الين جفت البئر ..!!
وأذن الفجر ..وصمت
وما افطرت الا غرة شوال .. وبصراحة ماكان لي نفس .. كان ودي اجمع الست من شوال وامسك خط مايردني الا عاشورا.
بعدين جانا خبر ان محمد عبدالوهاب في الدرعية يقول الصوم من الفجر للمغرب بس.
صرت اتسحر على حبة طعمية وثلاث نقاط موية .
ايام كان الصوم له معنى .
اللهم إني صائم . طوبى لمن كانت يومياته الرمضانية بصحبة (كتاب الله) والإكثار من التسبيح والإستغفار .
هناك من صام عن الأكل والشرب فقط وصار حظه من هذا الصيام (الجوع والعطش) فقط .
إغتنموا هذا الشهر شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار ودعوا عنكم شياطين الإنس وأعوان إبليس في الفضائيات .
اللهم وإغفر لي ذنبي وتجاوز عن خطيئتي وإجعلني من عتقائك من النار ومعي أعضاء المجلس وعضواته والمسلمين أجمعين .
كنتُ أنتظرُ أنا وصديقتي , رمضان بفارغ الصبر ,,,
وجاء رَمَضان , ونفسي هيَ هيَ , لم تتغير ,,!
كنت أظنني سـأصبح , رابعة العدوية .. ( على هالإنتظار )
,
في أول ليلةٍ من رمضان , تسمرت أمام صلاة التراويح في الحرم , ,
وكنتُ قبلاً أرى دعايات المسلسلات ,, والبرامج التي تزيل الضر أقصد ترفه المصلين أقصد الصائمين ..!
لكني حين رأيت دمعات , وراحة عجزت قنوات (الربع ) عن زرعها في نفوس المشاهدين .
,
قررت أن أصلي بعدها في مسجد حيًنا ..
ذهبت .. إلى ذلك المسجد الذي يعج برائعة العود , استبشرت خيراً ,
تكلم الإمام بكلمات رائعة قائلاً :
بأن الأرض لها خاصية عجيبة في جذب الشحنات السلبية من الجسم عن طريق الرأس المتمثل في , الجبهه وإبدالها بشحنات إيجابية ,رائعة ..
لم أستمع لباقي الكلمة .. كنت أشحن كل شحنة سلبية , إلى ناصيتي علها تتلاشى في أرض الله لتذهب بلا رجعة ..
جاءت شحنة , من بعدها شحنة حتى توالت الشحنات , فأصبحن شاحنات .,.
(طريق رايح جاي لتبوك )
كنت أتنفس بعمق , أريد أن أقول للإمام (عجل تكفى أريد أن أنظم حركة المرور التي تعج في رأسي الآن ) اسجد أرجوك ..
قرأ , وركع ... رفع ,,, ثمّ
سجد
,
تنفست بعمق , أحسست بالشاحنات وهي تعبر مني إلى الأرض ,,
لكنها لم تكن أرضاً ,,, كانت ,, (صبة إسمنتية )
ويبدو أنها , أخذت سلبيات المصلين , لتشحن بها جسدي ..
,
باختصار ,, (حَكُّوا لي عن يومياتكم الرمضانية ,, ألا زالت مملة )
**
كتبت بالأخضر لكي أواكب عصر الورقيات الذي ازدهر في هذا الشهر ..
,
بين العبد وربه,,أسرار,,يكتنزها,,ولايبوح بها’’ طمعآ ان يقبلها,,الغني عن العالمين
تلذذي,,هي ايام معدودات,,ليكن حظك منها في يومياتك,,ولو بالمجاهدة,,في حصول,,رحمات,,الله التي,,يهديها’’لمن رأى قلبه’’يسبق بدنة,,بالعمل,,
تقبل الله منك الصيام,,والقيام,,وملئ يومياتك بلذة’’الطاعة
آمين
في رمضان جدولي يكون
بعد الفجر أقرأ القرآن ثمً أنام الى صلاة الظهر فأصلي الظهر وأرجع وأنام الى العصر
وبعد الصلاة أجلس اقرأ ماتيسر لي من القرآن أو أذا كان لدي مشوار قضيته
وبعد المغرب جلسه مع العائلة فصلاة التراويح وأرجع للبيت للعشاء
وبعدها اذا فيه مشاوير للعائلة رحت بهم
أو مريت على الوالدة وجلست عندها
ثم أمرعلى الشباب واجلس معهم شوي وأرجع للبيت بحدود الساعه 2
هذا هي يوميات في رمضان
وصحيح أن رمضان شهر لتزود بالأجر
ولكن أذا صار الشخص مخلص النيه ونيته صافيه لافيها حسد ولابغضاء ولايكره أحد
وصام وطهر لسانه من الغيبة والنميمه والتلعين والسب والشتم
وكان طيب مع أهله ومع الناس
هذا بحد ذاته خير ممن يصوم ويقوم الليل ومافيه احد ماسلم من لسانه
ولافيه أحد ماشتمه
ولافيه أحد ماأستحقره أو ظن فيه سوء
لفت انتباهي الفقعسي ..
حتى أنتم بعـد يزوركم هالفقعسي برمضان ..؟!
وأنا على بالي خرافات من الوالده ماأنزل الله بها من سلطان
من أول يوم من رمضان إلى ليلة العيد وهالفقعسي ياكل ويشرب معـنا ..
عند كل وقت صلاة لازم يجي طاريه : )
أحاول أن أجتهاد وأقضيه فيما يفيد
فرصة للتأمل والتفكر
الحر
الجوع
العطش
فرصة للتفكير في الآخرين
قبل قليل وفي أثناء طريقي للدوام سيارتي مكيفه وسيارة تقف أمامي يطل صاحبها من النافذه يتبرد من حرارة المكينة والجو ، يمرعامل يركب دراجة هوائية ولا سقف يحميه من الشمس . فاللهم لك الحمد والشكر .
أما بالنسبة لجواب سؤالك فبعتقادي أن الشخص هو من يصنع الملل أو الحركة المثمرة
رسم البعض في ذهنه أن العبادة في رمضان قراءة قرآن صيام صلاة التراويح فقط ، والعبادات واسعه مثل الاستغفار والتسبيح والصدقة ..إلخ .
يعني هو شهر تجلّي .. ؟
,
مايحز في خاطري , مشهد العمالة وهم , تحت الشمس الحارقة في الأيام العادية
فما بالك في رمضان ..
بسم الله الرحمن الرحيم ،،،
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،
(*)
أولاً دعيني أبارك لأخي (عاشق ديرتي) هذه العزيمة والإصرار ، فلن أتحدث عن الفضائل التي جناها من العبادات ، فقط هي فضيلة واحده نص عليها في الخبر (صلى الله عليه وسلم) وهي :
من صلى أربعين يوما الصلوات في جماعة لا تفوته فيها تكبيرة الإحرام كتب الله له براءتين براءة من النفاق ، وبراءة من النار،،،
فألله الله جاهد نفسك أخي فما هي إلا أيامأً معدودة فتفوز بالشهادة والتي لا تعدلها والله أي شهادة ،،،
صديقي كان شبيهاً بحالتك تلك التي ذكرتها في إحدى أطروحاتك ، ويقول سبحان الله بعد أن عزم بمثل عزيمتك في رمضان الماضي، تغيرت حياتي وزاد إيماني وأصبحت الصلاة حبيبي الذي لا أود مفارقته ، فلقد أصبحت شغله الشاغل ،،،
ثبتنا الله وإياك على الطاعة ،،،
(*)
وأما بالنسبة لموضوع أختنا الإنسانية ،،،
أقول ، لقد أكرمك الله ببلوغ رمضان وصيام بعض أيامه ، لا عن جهدٍ ذاتي منك أو من الصائمين أنفسهم ،،،
لكنه توفيق العزيز الكريم ، فلو شاء لمنعنا هذه النعمه وأعطاها غيرنا ،،،
(*)
ثم ألا ترين أختي أنك جاهدتي نفسك أغلب سويعات اليوم بالكف عن الطعام والشراب ،،،
ألا ترين أن مجاهدة النفس على بقية أعمال اليوم وبالأخص العبادات أسهل من مجاهدة النفس على حب الأكل والشرب ،،،
فقط أيامٌ معدودة ومن ثم يبدأ تسرب الإيمان في الشرايين ،،،
فيصبح الكسل إقبالاً ،،،
والخمول نشاطاً ،،،
فقط هو الصدق مع الله والإقبال عليه،،،
تذكري دائماً (أن رمضان) أياماً معدودات ،،،
نعم هي اياماً معدودات ،،،
فلا نعض أصابع الندم إذا تصرم وانصرف ،،،
فمن صامه وقامه إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه ،،،
(*)
وقفه:
قد يبيع الإنسان أغلى مايملك في دنياه من أجل أن يفوز بالعتق من سجن السجان ، والذي أقصد به سجان الدنيا ،،،
فهلا تنازل ذلك الإنسان عن بعض ملذاته-( إكسسوارات حياته)- أياماً معدودات لينجوا من سجان الآخره والتي هي (ذنوبه) ،،،
(*)
اللهم صل على محمد وآل محمد ،،،
جزاك الله خير على ما أوردت هنا , لا تعليق على ما جاء
إلا
:
ألا ترين أن مجاهدة النفس على بقية أعمال اليوم وبالأخص العبادات أسهل من مجاهدة النفس على حب الأكل والشرب ،،،
لا أرى ذلك بل ترك الطعام والشراب أمر قد تعتاده النفس , مثلي الآن , لا يهم ما آكل وما سآكل ...
لكن مجاهدتها على الطاعات والإقبال عليها أمر شاق , بل قد يكون من أصعب أنواع الجهاد ..
الأهم هو إخلاص النية في الصوم
وأن يكون إيماناً واحتساباً .... ولا يكون خوفاً من أب أو أم
أو إنسانا قريباً او بعيداً
أو أضطراراً لصوم الآخرين أصوم أوعادة أن اتى عليّ رمضان أصوم
الفقعسي صام ولاصلى ليته صلى ولا صام ):
أو من يصوم و يصلي ولا زال يقترف ذنوب الخلوات ):
أي صوماً هذا الذي تتعب نفسك من اجله وتمنعها من ملذات البطون
ولاتمنعها من شهوات آخرها الحسره والندامة ونار تلظى " فأنذرتكم نارا تلظى " ):
[/align]
ليس هناك فرق بين رمضان أو غيره ، بل إن رمضان شهر يحد من الحركة ، و تتعطل المصالح في أخر 10 أيام منه .
وطقوسي لا تتغير كثيراَ هي كما كانت.
اللهم أعنا على صيامه وقيامه
وبما إني مجاز فأنا أنام بعد صلاة الفجر حتى الرابعة أو الخامسة عصرا
ثم أذهب إلى صومعتي والسلام .
تحيتي
ليس هو من يحد الحركة والنشاط بل الأجساد التي تشتهي الأكل .. !
,
مثل يومي اللي عجزت أمسك له طرف ..
أنام أحياناً 5 الفجر وأحياناً 6 , وأحياناً العاشرة صباحاً ..
لا أتابع برامج مثل الخلق ,,,
يروح اليوم بلا بركة , ولا فائدة أتباهى أمام نفسي العتية حين أخلو بها ..