الغالي أبا ريما
أقصد كل من يتقصد الهيئة ويجعل همه تلقط زلاتهم
ويكون حيادياً مع أجهزة أخرى تساويها أو أكثر في الزلات لا داعي للتفصيل هنا
إن الذي جعل همه ذلك هو أحد شخصين
إما رجل لم يحقق رغباته بسببهم أو شخص لم تبرد حرة سوط العدالة من مؤخرته
هم هنا وهناك وبدون تحديد شخص بعينه
أما من أقصده في التحية فأولهم أنت وحرمك المصون وبقيتهم مجموعة كبيرهم من الإخوة والأخوات الأعضاء الذين تطهر الأرض بشرفهم وعفتهم ونستقي بهم السماء
هم أحباب الله الذين تركوا اللذة الحرام لأجله وحده عجب الله منهم على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم
ألا يستحقون - أبا ريما - التحية ؟
كما أني أقول وأنت تعرفه ليست العفة مرتبطة بالتدين وإن كان الدين عليها يؤكد لكنها صفة كريمة للنفس الكريمة النزيهة حتى لو كانت تتصف بصفات غير المتدينين
أنها شرف وعفة
من شيم الأفاضل من كل جنس ودين
ألم تستغرب زوجة أبي سفيان وهي مشركة من اشتراط عدم الزنا عند المبايعة للرسول صلى الله عليه وسلم حينما قالت :
( وهل تزني الحرة )
إن المتعارف عليه في الجزيرة العربية في الجاهلية
أن الزنا لا يكون إلا من ( الإماء )