.
.
تطير أرواحهم إلى السماء ومنها من تهبط إلى مكان أدنى من الأرض .
تزداد قيمة حياتنا حين تفارق الأرواح هذه البسيطة , لكي يتعقد مشاورنا أكثر فأكثر حتى نظن أن هناك , أحدً ما يترصد لها , نظن ( سذاجة ) بأننا مهمين لكي تؤخذ أرواحنا !
,
الموت مر بِك مراراً لكنه بالتأكيد يحدثك بأنه ليس بعد ..
لكـن:
كيف ستصعد روحي للسماء ؟
هل وأنا أبدأ مشوار تلذذي بهذه الحياة لكي يكتمل عقد غصصها ؟
أو أنا في سأمٍ منها , حتى يكتمل عقد ذلها لي ؟
أو هل ستصعد وأنا بين أحبتي لكي تهدم لذاتهم بفراقي ؟
ربما , على فراشي بهدوء وأنا أمسح غرفتي بعيني .. وداع أخير لمن احتوتني , في نهاية كل يوم , حتى نهاية آخر لحظة من عُمُري ,, الـاشيء
ربما هلوسات ..