من الملاحظ عند أغلب الآباء
أن أكبر أبنائهم (البكر) وأصغر أبنائهم ( القعده ) يكون لهم نمط خاص من التربيه والمعاملة تختلف عن بقية إخوانهم ...
منهم من يُولي إبنه (البكر)إهتماماً بالغاً من الحب والدلال وأشياء أخرى,,,
وقد تستمر هذه المعامله له طول عمره حتى بعد زواجه والخروج من بيئتهم.
طبعاً هذا الإهتمام ناشئ من كونه أول مولود لهم يجدون فيه فرحتهم
وحمل أسمهم ...
ومن الآباء ماهو عكس ذلك..
يكون الإبن (البكر) لديهم مهضوم حقه لايلقى من الإهتمام إلا الشي البسيط
وتكون سنوات الإهتمام به قليلة جداً
وغالباً مايكون محطة للتجارب عند الأهل ...
وكما يكون للبكر من نمط خاص في المعاملة يكون أيضاً للإبن الأصغر القعده
يجد من الحب والدلال والحنان وماهو أكبر من ذلك
وهذا راجع طبعاً لكونه الإبن الأصغر يمثل فرحة لأبويه لأنه يعيد لهم شبابهم المفقود
وقضية التفريق بين الأبناء بلا شك سـ تؤدي إلى نتائج غير سليمة في مابين العلاقة بين الآباء وأبنائهم !
العرض الشجري