[align=center][table1="width:95%;background-color:crimson;"][cell="filter:;"][align=center]عجباً لمن يستغرب من سب السيستاني من هو السيستاني شخص عادي ليس نبياً ولا عايش الرسول ولم يصحبه ولم يجاهد مع الرسول ولم يهاجر معه ولم يكن من أهل بدر ولا من الفاتحين لمكة لم يرد فيه آية أو حديث عن رسول الله وتقوم القيامة حين يُسَب .سب المسؤولون ورجال الدين في إيران مفتي المملكة قبل فترة الحج ومن شدة الوعيد أعطوه مهلة للتوبة لم يرد منا اعتراضات شديدة كما ورد منهم هذه بتلك سب السيستاني بسب مفتي المملكة والبادي أظلم .ألا يحق لنا الاعتراض لمن بنى مع رسول الله بدمه وماله من كان خامس من دخل الإسلام وتزوج ابنتي الرسول صلى الله عليه وسلم رقية ثم أم كلثوم قال الرسول لو كان عندي أربعين ابنة لزوجتهن عثمان الواحدة تلو الأخرى وقال صلى الله عليه وسلم عثمان حيي تستحي منه الملائكة وأبو بكر وهجرته مع الرسول إذ قال الله تعالى في سورة التوبة ((إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لاتحزن إن الله معنا )).وعمر أسلم وفرح المسلمون لإسلامه رضي الله عنه وإسلامه استجابة لدعوة الرسول الكريم حينما قال اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين وهو أول من جهر بقراءة القرآن لا ننقص حق علي رضي الله عنه خاصة عندما بدأ الإسلام وكان صغير السن دون الثالثة عشر وأنهم جميعاً من المبشرين بالجنة رضي الله عنهم ومع ذلك نجد الشيعة وخاصة شيعة إيران وهم من أسلموا متأخرين يسبون ويشتمون الصحابة وهو مبدأ من مبادىء مذهبهم ويجاهرون بذلك والسيستاني تقوم قيامتهم عند سبه من هو السيستاني بالنسبة للصحابة أليس الأولى أن يقفوا ضد سب الصحابة حسبنا الله ونعم الوكيل.[/align][/cell][/table1][/align]
الشتم والسب ليس من قيم الاسلام.ان من أهم الصفات الكريمة والعظيمة التي يجب أن يتحلى بها الإنسان المؤمن هي العفو عن المعتدي والصفح عن المسيء , ولقد حث الله تعالى في كثير من آياته على التحلي والاتصاف بهذا الخلق الرفيع , لقوله تعالى : { وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم } . و قال تعالى: { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين } . { ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم }.
السب صفة سلبية لا تؤدي الا الى المزيد من التعنت والتشدد. ونتائجه سلبية جدا. الأفضل لنا كمسلمين أن نتحلى بخلق النبي الأكرم (ص) ونسأل أنفسنا ماكان النبي (ص) صانع لو سمع أحد التاس يسبه؟ هل سيهجم عليه ويعاود عليه بالسب؟ لا والله بل سيذهب ليستغفر له ويدعو له بالهداية. كما فعل الامام علي بن الحسين زين العابدين عندما شتمه ذلك الرجل الأموي ولم يرد عليه فتبعه ذلك الرجل حتى دخل زين العابدين المسجد يصلي. فجاء الرجل اليه فوجد الامام يصلي ويدعو له بالمغفرة والهداية. فقال له الامام ان كان ماقلته فينا صحيح فغفر الله لنا وان لم يكن صحيح فغفر الله لك. فاستحى الرجل واعتذر. أين نحن من هذه الاخلاق؟ واحسرتاه على أنفسنا. أصبحنا وأمسينا نأكل من لحوم بعضنا البعض. أفيقوا أيها المسلمون.
العرض الشجري