يقول الله تعالى ( فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون ) ويقول الله تعالى ( وما أنت بنعمة ربك بمجنون ) وقال عز وجل ( الحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ) هذه الآيات وغيرها كثير دلت على أن القرآن نعمة وأعظم به من نعمة وكل نعمة يتبعها نعيم وتنعم لمن عرف أنها حقا نعمة فالتلذذ بالقرآن لمن فتحت له أبوابه لا يعادله أي لذة أو متعة في هذه الحياة ولكن أكثر الناس لا يعلمون