يحكى في الزمان الغابر
آنه كانت قرية في صحراء الربع الخالي
..
وكانت يسكنها الغنم والبقر والبعارين وجميع المواشي
..
ويحكى آن زعيمة هذه القرية هي إمرأهـ اسمها شوشه
قررت في يوم من الآيام آن تقص شعرها و تسوي تسريحه
لآنه شافت نانسي بنت آبو عجرم وقالت وش فرقي عنه
راحت لم شارع المشاغل حقهم
دخلت المشغل الآول
.. وتجي آوم شهاب وتمزعه مع بطنه وتقول هذا مشغل شعر موب مشتل شجر
وكلما دخلت مشغل صار معها نفس الموقف
بالله آهآآآت حزينه
انقهرررررررررررررت وبدت تجر شوشته وكل ماجرته قالت آي
حززززنت شوشه وبدأت تبتسي
وقعدت على رصيف الشارع والدموع تسيل مثل لي الماء حق الدنمو
والناس من حوله اللي يمشي واللي قاعد ويستظل تحت شوشته
رفعت راسه ولقت لوحه مكتوب عليه حلاق آفغاني
راحت لمه وقالت آعطيك آلف ريال بس قص شوشتي
رحمه آبو خلق وقال يله اقعدي على الكرسي وراح وجاب مقص ومير ينعفط
جاب ثاني ومير ينعفج آخرته جاب مقص شجر وهو يقص لقى عصفور له عش وبايض به
ولقى ثاني بعد مقفسه به حمامه وبه فرخين ولقى عنكبوت مسويه له شبكه وصايدهـ به كل آبو آنواع الحشرات ولقى جراد وقمل ونمل وقعر بس موب خواتي
وبآخر شي لقى بسه و وراهـ صف فيران صافين يصلون صلاة الإستسقاء عاد الحلاق بدأ يرجد من الخوف
خاف إنه يطلع له آسد
المهم خرررجت الشوش من الحلاق فرحانه وموستانسه وراحت لـ آقرب محل تصوير وصورهـ هالصورهـ
ماببقى الا ذولي 
دريم انت وع 
العرض الشجري