إن ذلك المخلوق اللطيف في جنسه والضعيف في بنيته المتمثل في شخص ( المرأة )
وهي محور حديثك كمآ ذكرتي قد بين الشرع حقوقها من المهد الى اللحد .. ومن ذلك حقها في
تقرير مصيرها في الزواج والبقاء بعده مع الزوج من عدمه .. فأجاز لها النظرة
الشرعية .. وأجاز لها القبول أو الرفض بعدها .. وأجاز لها البقاء بعد الزواج أو
الإنفصال .. دون تدخل من أحد بفرض ذلك عليها أو إكراهها بقبوله .. !!!!!
نحن ليس لدينا نساء لهن رأي .. أمر ( الحرمة ) ويعني بذلك المرأة في أيدينا
.. إستح على وجهك ... فإذا قلت له هذا ليس من أمري .. إنه الدين .. لقد أجاز الشرع كل ذلك للمرأة ... !!!!
قال : بعد أن أخذته العزة بالإثم .. ( قال ثور _ قال إحلبوه ) ..!!!!!
كُل هذآ نجده في بعض المجتمعآت العربيه السعوديه(القصيميه)باالأخص
ولاأُزكِي مجتمعنآ من هذه العآهات
وباالعكس من نجده قد أعطى المرأه كآمل حقوقهآ وعلم ان من فرض
تلك الأحكام هو الشرع قبل الشارع(المجتمع)
فتحيه ثنآء وشكر للأولئك الرجآل (وهم باالفعل رجال ويستحقون اطلاق
الرجوله عليهم فهم من عرف معنى الرجال بمعناها الصحيح)
شكراً لك ..~
العرض المتطور
