 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوه
|
 |
|
|
|
|
|
|
هنري
في البداية اود الاشاره إلى استمتاعي بحوارك الرائع مع الأخت نرسيان حيث الاحظ اتفاقكما في المضمون واختلافكما في كيفية تحقيقه وربما اشارككما شيئاً من ذلك تجاه مانشعر به في محيطنا الإجتماعي ورغبتنا بتغيير كل ماحولنا وان كان على مايبدو ان الاخت نرسيان تتفوق علينا في هذا الجانب من خلال سعيها بترسيخ ماتريد تحقيقه بهدوء وصبر وهذا من وجهة نظري هو الطريق الصحيح إلى ايصال مانراه صواباً لأن الفرض يولد الصدام والصدام يؤخر تحقيق النتائج وقد يعيق ذلك بشكل نهائي
التأمل واستقراء ماحولنا يكشف لنا يوماً بعد الآخر الأخطاء السلوكيه البسيطه ويجعلنا اكثر ادراكاً لنقاط الخطأ فيها بما يعطينا القدرة على التعامل معها بالشكل الصحيح وبالتالي تغييرها إلى سلوكيات صحيحه متى ماملكنا الرغبة بالتأثير على الآخرين
وربما يكون الأمر اسهل مما نتصور إذا ماعرفنا بأن غالبية الناس تمارس الأخطاء بشكل تلقائي دون ان تملك القناعة بصواب ماتفعله وهذا مايجعل تغييرهم اسهل بكثير اذا مااستطعنا إيصال السلوكيات الصحيحه بالشكل المناسب
وربما ماسبق يوضح ماقصدته بكلامي السابق حول مسايرتك للعالم من حولك فالصمت تجاه ماحولنا والعجز او عدم محاولة تغيير مالانرغب بوجوده يمثل مسايره وانسياق حتى لو لم نمارس نفس الخطأ فالسكوت يعني الرضى والرضى يعني الموافقه وبالتالي لافرق بين الممارس والراضي
اتمنى ان تتيسر لي العودة فهذا الموضوع من اجمل ماقرأت في هذا المنتدى ويستحق اكثر من مجرد المشاركة البسيطه
تقبل تحياتي ,,,
|
|
 |
|
 |
|
أهلاً وسهلاً,
ربما أتفق معك فيما قلته عن الأخت بأنها تتفوق علي والدليل يُشع من كلامها..
ولكن الصدام ليس دائماً يولد الإرتداد والبقاء على نفس الأفكار!!
فلربما كان عناداً ظاهرياً ثن تغير ذلك السلوك تدريجياً في نفس المتلقي حتى لو لم يُشعرك الشخص بتغيره (لعزه نفس)!! ربما!!
.......................
التفكر يبدأ بإطلاق الأسئلة.
لماذا قلت هذا ... وماذا لو قلت ذاك وهكذا..
الأسئلة دائماً تبحث عن أجوبة والأجوبة موجودة ولكنها مبعثرة تحتاج للسنارة القوية المُتحفزة لتصطادها ...
.................
وربما ماسبق يوضح ماقصدته بكلامي السابق حول مسايرتك للعالم من حولك فالصمت تجاه ماحولنا والعجز او عدم محاولة تغيير مالانرغب بوجوده يمثل مسايره وانسياق حتى لو لم نمارس نفس الخطأ فالسكوت يعني الرضى والرضى يعني الموافقه وبالتالي لافرق بين الممارس والراضي
بالعكس هو لايعتبر مسايرة!
فذلك الشخص الذي ينشد التغيير لم يمشي على اسلوبهم.
فاسكوت لايعني الرضا بحالهم!!
بل هو إستسلام لربما أُعيد النظر به مستقبلاً!!
فالصموت ليس دائماً رضى وقناعة ! فلربما كان إدراكاً لضعف موقف عددي مثلاً! أو ربما ضعف لغوي بالحديث مثلاً والسطوة الشخصية..
.....................
اتمنى ان تتيسر لي العودة فهذا الموضوع من اجمل ماقرأت في هذا المنتدى ويستحق اكثر من مجرد المشاركة البسيطه
أشكرك على هذا الكلام الجميل ... وهذه شهادة جميلة أقدرها من شخصك الكريم
مع السلامة,,,