أخ صالح
طاش خطرها على بيتك متوقف على ضغطة زر واحدة وتقفل تلفزيونك وتحجب عن أبنائك هذا الخطر هذا على مستواك المنزلي وإن كنت تشعر بالمسؤولية الإجتماعية فنحن أبناء المجتمع تربينا على مبادئنا الوطنية الواضحة والتي أخذنها من قيادتنا العزيزة وهي أن نكون صفا واحدا في وجه كل مفسد في وطننا حتى لو كان من أبناء جلدتنا فأعلم أن طاش لاتمثل لدينا إلا النقد لإخطائنا في كل الإدارات الحكومية إن كانت هنالك أخطاء فهم ينتقدونها ونحن نتقبلها لنيتنا الصادقه للإرتقاء بكل شيء فلا خطوط حمراء أمام تطور الأوطان وبالأخص وطننا العزيز تحت مظلة قيادة الحكيمة .
ومن ناحية أخرى ياأخ صالح ألهذه الدرجة وفي هذا اليوم بالذات لم تحرك قريحتك الوطنية والإجتماعية الفعلة الشنعاء النكراء مع أسد الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز و التي قام بها أحد الإرهابيين القذرة والتي دمعت لها أعيننا ونحمد الله الذي أنجا سموه ليكون سدا صامدا أمام الإرهاب فكرا وسلاحا
لكن للأسف وأتمنى عكس ذلك قد تكون تلك الجريمة لاتمثل لديك ولفكرك خطر وهي التي لم يوقفها إلى الآن لازر ريموت ولا مسدس ولا رشاش وبإذن الله سنوقفها بإماننا القوي نحن كشباب بفضح كل من توسوس له نفسه بالمساس بوطننا العزيز ياأخ صالح اتمنى لو تفرغت لكتابة مقال ديني يحث الشباب على الوطنية وحب الوطن .
فلنترك تلك الأساليب المؤدية لشحن نفوس شبابنا بكلام مغلوط لا أساس له من الصحة
فأنت حينما تشاهد طاش كموجه فكري لك فهذا شيء يخصك لكن نحن نشاهده ونحلله كعمل فني لقى ونجح في وطننا العربي كله ونجح وأنتشر من خلال رسم البسمه في وجوه متلقيه ومن خلال إضاح كل صورة أراد البعض أن يخفيها عن أعيننا كشباب .
طاش ماطاش سأظل أشاهدها لكي أبتسم لكي أرى وجهة نظر الآخر الذي يريد الكثيرون أن يخفوها عن أعيننا .
أخ صالح آسف على جفافي معك
لكن نحن كشباب مللنا من تلك الموجه التي لم نرا منها سوا العنف والقسوة والتي دائما كانت تصور لنا الدنيا أنها لابد أن تكون قاسية لكي نغتنم في الآخرهـ .
فبإذن الله أن الدنيا ستكون لنا بإنجازاتنا الإنسانية والحضارية في وطننا الغالي وتحت راية مملكتنا العزيزة وأطلب من الله أن يرزقنا الآخرهـ بطاعته و بكل مانريد بنائه لبني البشر .
فمثلما أعيننا تلونت بألوان الطبيعه نحاول أن نلون فكرنا بألوان الثقافه فلن نستسلم للأبيض والأسود الذي لم يتطور مع تطور عالمنا .