[align=justify]المرأه في المملكه أخذت أكثر من الرجل: فهي هنا أميره وليست إنسانه عاديه كالمواطن:
المرأه هنا لها الكلمه العليا،،إذا ماصرخت بشارع هرع الجميع ومن ضمنهم الجهات الحكوميه،في دقائق معدوده،أسرع من نجدة رجل،
المرأه هنا لا تقود السياره مثل الرجل،،لأنها ياسيد أنصار أميره، والأميره لها سائقها
المرأه هنا زُيّنَتْ لها أغلب حدائق الترفيه،،فأجملها وأفضلها يحرم دخول الرجل،،إلا مرافقاً مع سمو الأميره،أو يتجه نحو البر لاغير.
المرأه هنا تلاقي أذان صاغيه أكثر من الرجل،
المرأه هنا أميره لاتعمل ،،فهناك من يأتي بأكلها ومشروبها،وملبوسها ،ومتاعها كله ،إلى سريرها،ويدفع نيابة عنها،بينما لايحضى الرجل بمن يجلب له متاعه،
المرأه هنا لا تقود تكسي كما في إيران ،،لتجلب لقمة العيش بعد أن تكون عرضه لهذا وذاك،لأن هناك رجلاً ملزم بخدمتها وتوفير كل ماتحتاجه وجلبه إلى عرشها،
المرأه هنا تحضى بحارس يأخذها الى مدرستها بينما لايحضى الرجل بأي حراسه
المرأه هنا أخذت مكاناً أكثر من الرجل،،والرجل هنا من يسعى لإرضائها ويقوم ليل نهار بمتطلباتها
المرأه هنا ،لها مدارسها الخاصه،ولها أسواقها الخاصه،ولها بنوكها الخاصه،ولها مساجدها الخاصه،
المرأه هنا تأكل وتشرب وتلبس وتدرس ،حتى أعباء زواجها لا تتكفل بها،وكل شارده ووارده ،تأتيها الى غرفة نومها،،فهل هناك نعمه أكبر من هذه،،
الرجل هو من يدفع فاتورة رغيانها في الجوال،،ولايجد من يدفع عنه،
المرأه هنا :لاتمسك طابوراً في أي معامله،،فلها الأولويه،،والرجل هو من يمسك الطابور حتى يحين دوره،
المرأه هنا تستطيع أن ترفع صوتها على الهيئه،ولايستطيع أنت ولاغيرك،وتستطيع أن تصرخ المرأه في وجهك يا أنصار أمام العامه،وتنزلك أرضاً ،دون أن يمسسها بشر،،،وأنت لاتستطيع،وإن مدت يدها عليك،امام الناس،فالويل لك والثبور إن رديت عليها،
لذا فالأولى أن تطالب سيدي أنصار بمساوات الرجل بالمرأه في هذا المجال وليس العكس،
وأنا اتوقع أن المرأه هنا لم يعد ينقصها شيء،لتحررها منه،،ولكن ماتبقى هو ماينقصك،،وماينقصك ربما يكون تخلصها من قيمتها هذه،حتى تنتقم منها بوسط النهار،فتصرخ وامعتصماه ولاتجد من يسمعها،،،ربما،،،والعلم عند الله
خالص الود[/align]