عزيزي شاطئ إذا أردت أن تطاع فاطلب ما يستطاع
المثل الأجنبي يقول ( المستحيل لاشئ) وربما نضيف عليه ( إلا صعود الشقيق الأصغر)
ثانياً يا عزيزي العدالة أصبح قريباً من الدرجة الأولى فيما أنت تطالب الميَت بالعودة للحياة
عذر البليد مسح السبورة وهذا حال (العصافير وحافين الأقدام)
الرائد ينبض بالحياة إلا أنه يمرض فيسقط مثقلاً بجراحه إلا أنه ملئ بالكبرياء فسرعان ما يعود للكبار وحتى عندما يكون مثقل وفي عز جراحه يعرف التعامل مع الأموات كالشقيق الأصغر والعروبة وأمثالهم
لكن الميت هو من يزيدك غبناً ,, ومن نعم الله عليك يا عزيزي شاطئ أنك لست مغبوناً
تذكر أن من يحاول هنا مد الميت بالأوكسجين والصدمات الكهربائية لن تعيده للحياة بل جعلت الأحياء من حوله يضحكون لشدة غبائه
وهو ما زال يردد أنا الأفضل أنا الوصيف
وأنتم هابطون فاشلون رغم أنه يوقن في قرارة نفسه أنه الأضعف
دعهم في غيهم فنحن نتقدم ونتقدم
ولم نتحدث عن تقدمنا من خلالهم وصعودنا على أكتافهم لأن الضرب بالميت حرام ولا نحتفل بضرب الميت بل نتقدم من خلال الأحياء الكبار والأشداء حاليا ,,
ولتحيا العدالة فقد قاربت على دوري مسيان الضعيف بجانب الشقيق الأصغر