وردتنا اتصالات من طالبات كلية التربية بمحافظة عنيزة تفيد بوجود طبيب مكلف من مستشفى الملك سعود يقوم بعمل فحوصات على طالبات من مستويات محددة وكذلك عضوات هيئة التدريس علماً أن هنالك عضوتين من أعضاء هيئة التدريس رفضن إجراء أي فحوصات حتى يعرفن مالأسباب الموجبة لذلك
وأفادت إحدى منسوبات الكلية أن إحدى عضوات هيئة التدريس ( نحتفظ بذكر اسمها ) مصابة بداء ( الدرن ) وذلك وفق تقرير طبي من مستشفى الملك سعود بعنيزة علماً أن هذا التقرير قد استلمته عميدة الكلية قبل شهرين من الآن ولم تتخذ أي إجراء بشأنه
هنالك قلق وخوف في أوساط الكلية من إحتمالية انتقال العدوى خصوصاً الحوامل منهن وقد قام بعض أولياء الأمور بمنع بناتهم من الحضور للكلية هذا اليوم
وعند الإتصال بعميدةالكلية لمحاولة معرفة سبب تواجد الطبيب في الكلية وإجرائه لهذه الفحوصات كانت إجاباتها جداً مقتضبة وافادت أن لاصحة لما يذكر عن وجود وباء في الكلية وعند سؤالها عن سبب وجود الطبيب ومادواعي الفحوصات على طالبات المستويات التي تدرسها عضوة التدريس المصابة واقتصار الفحوصات عليهن فقط مع عضوات هيئة التدريس افادت ان الفحص روتيني ولايوجد مسبب لقلق الطالبات
وعند اتصالنا بمسؤولي العلاقات العامة بمديرية الشؤون الصحية ببريدة أفادوا بعدم وصول أي بلاغات بهذا الخصوص وليس لديهم أي فكرة عن الموضوع
بقي أن نقول أن عضوة هيئة التدريس لازالت على رأس العمل حتى هذا اليوم وعند سؤالها عن سبب عدم توقفها عن العمل أفادت أنها لاتستطيع ذلك من تلقاء نفسها مالم تطلب منها عميدة الكلية التوقف .
العرض المتطور
