ياسيدي قد اختلطت علينا المشاعر مابين حزن وخجل وعار
حتى طئطئنا الرؤوس حقارة لذواتنا
كما أن هذا الشيخ الفاضل وبقيتنا تيقنا صدقاً بأنا في أخر الزمان الذي تحدث عنه المصطفى صلى الله
عليه وآله وسلم حين قال :
(توشك الأمم ان تتداعى عليكم كما تتداعى الأكلة على قصعتها. فقال قائل:أومن قلة نحن يومئذ يارسول الله؟ قال: بل انتم كثير.. ولكنكم غثاء كغثاء السيل.. ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن فى قلوبكم الوهن.. فقال قائل: وما الوهن يارسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت)
العرض الشجري