أيه العجوز الهرم حول هذا دتندن دائماً
الدعوى مدحدرة والكليات ومدارس البنات وباصاتهن للأسف أصبح معقر للفساد ومنطلقً منه
كل يوم نسمع ونقرأ قصص يشيب لها الرأس بالسابق كنت أحمل تربية الأهل الجزء الأكبر في الأمر لكن الآن أقول لما الظلم على الأهل شاب وشابه يصل أعمارهم للعشرينات في كنف والديهم على التربية الصحيحة والخلق الحسن والأدب وبيوم وليلة ينقلبون ويدشرون ويجلبون العار والخزي لهاذين الوالدين البريئين بالله عليكم ماذنبهم نعم أحمل مسؤولية التربية في سن المراهقة أما من وصل العشرين إن لم يعتدل من ذاته فصعب يعتدل من غيره، آباء وأمهات صائمين قائمين يطهرون الأرض التي يمشون عليها وأبنائهم تحت أعينهم ليل نهار طاعة لهم وتلبيةً لرغباتهم وكل شيء تمام التمام ومجرد الغياب عن أعينهم يبدأ مسلسل الخراب انعدم الخوف من الله انعدمت التربية الذاتية والخوف الذاتي تربوا على هكذا تربية لكن انقلبوا وتغيروا فهل نحمل التربية الخلل طبعاً أتكلم عن شريحة معينة منذ الصغر وهم في أحسن حال وبيوم وليله انقلبوا ويحملون ذوييهم المسألة قصدت هذه العينة لأنها أصبحت وبكثرة تتغير وتنقلب
أما من ترك له الحبل على الغراب منذ نعومة أظفارة فالتربية نعم هي المسؤولة
من لديه أبناء فليتق الله فييهم ويجتهد ولا ينسى الدعاء لهم فبعض الأنبياء أبنائهم لم يسلكوا مسلكهم فالدعاء الدعاء هو الحرز الحصين لهم
أيها العجووز لا أعلم ما أقول فالقلب يحزن والعين تدمع فالأمر جدُ خطير خطير أصبح أمر العلاقات هيناً ليناً والعذر تسلية وضحك وفرفشة أصبح جرأة الفتيات و ببدئها بالجرم والمغازل شيء لا يوصف أصبح تبرجهن واظهار زينتهن في الأسواق أمرٌ عادي وأصبحت الخيانة شيء من البطولات أصبح التفاخر بأن لي صديق أو صديقة شيء من الحضارة لكن ما بعد هذا كله وربي إنه لنكد وضيقة وهموم لكن الشيطان أغواهم وليعلم كل عاقل وحصيف أن من اعتلاء أسطح الناس فيوماً ماء سيعتلون سطحه ومن تعلل بـ ولا تزروا وازرةُ وزرا أخرى فالجواب لهم أن نصيبهم ممن سلكوا مسلكهم فالطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات
اعملوا وأخلصوا النوايا ولن تجدوا إلا ما يسركم ويمتع ناظريكم ويملء قلوبكم سعادةً وفرجا فالقابض على دينه كالقابض على جمر
الخير بازدياد والصالحون والصالحات كثر وليقم كل منا بما يستطيع فربما عملٌ بسيط استهانه المرء لكنه عند الله عظيم
أخيراً عفوا تعف نساؤكم