الفنانه و المبدعه .., <<< أسم على مسمى تبارك الله .,
نعم هي مشكله إجتماعيه نحتاج نقاشها وطرحها ..,
حتى و إن تعددت أطروحاتنا فيها إلا أنها تظل مشكله قائمه تحتاج إلى ( تقويض )
وتحجيم .., أما حل جذري ونهائي فأظن هذا أمر مستحيل .,
لأن هذي سنن الله في خلقه ليمتحن البعض منا .,
نعم من وجهة نظري الأسباب كثيره وأذكر منها ( بحسب رأيي )
1 / إنتشار الفساد بين الشباب و الشابات .,
حيث ظهر كثيراً من الإنحلال الخُلقي و الأخلاقي في الفتيات مما جعل الشباب يعتبرون
الزواج ( مجازفه ) ومغامره يخشون خوضها مما يجعلهم ( يؤجلون ) بل ( يترددون )
في ولوجه ( أي الزواج ) .,
2 / ضعف الوازع الديني وإن صح التعبير ( قلّة الإيمان ) مما جعل البعض يجعل
الضروف ( المعيشيه ) أو لنقل ( غلا المعيشه ) حائل بينه وبين الزواج .
جاهلاً أو متجاهلاً ( أن رزق الله قد يكون في زوجه أو مولود له ) .,
وجاهلاً أو متجاهلاً أن الأرزاق بيد الله .,
3 / رفض الفتاة الزواج في سن الجامعه أو قُبيل ذلك ( في الثانويه )
بحجة ( إستكمال الدراسه ) مما خلق لدينا مجموعات ( تتزايد ) من المتأخرات بالزواج .
وبالتالي صار عندنا من تسمي نفسها ( عانس ) ., أو يسميها من حولها .,
أترك باقي الأسباب للمداخلين .,
الحلول من وجهة نظري ..,
التحلي بالأخلاق و التعاليم الإسلاميه وتأصيل ذلك في نفوس بناتنا و أبنائنا .,
وذلك من خلال
دورات ومحاضرات تلقى على ( الطلاب ) و ( الطالبات ) في المدارس خاصه ( الثانويه )
يبين من خلالها أهمية الزواج ( المبكر ) وحقيقة تأثيره على إستقرار النفس .,
وحقيقة فوائده للمجتمع و الأسره و الفرد .,
أيضا دروس ومحاضرات وندوات للطلاب تبين ( ضرر ) الإنحلال الأخلاقي .,
ومدى مخالفته للشرع و الفطره وسنن الله الكونيه
ومدى ضرره على المجتمع و الإسره و الفرد .
كذلك يستهدف الطلاب بدورات ومحاضرات وندوات تبين أن الأرزاق عند الله .,
وأن الرزق قد يكون في زوجة تتزوجها ( وكذلك الحال للفتاة ) قد يكون في زوج تتزوجه .
أو في مولود يولد له / لها .,
أتمنى أكون أسهمت بشي مفيد ونافع .., وفق الله الجميع لكل خير .,
تحياتي .,’