أهلاً أبو خالد
عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول التمس لأخيك سبعين عذراً وإن لم تجد أي عذر فظن أن به مرض أو ما شابهه فخرج منه ما خرج دون وعي كامل " هكذا معنى كلامه رضي الله عنه "
وهذا ليس معناه أن لا نُدافع عن أنفسا وندس رؤوسنا بالتراب ونجعلها مطية لكل ذي خلقٍ سيء لكن الحلم والتؤدة والرد عليه باحترام أقوى وأبلغ من طعنات الرماح
أبو خالد إذا كان محمد بن عبد الله صلوات ربي وسلامه عليه سُبَّ وشُتِم ولُعن وقيل عنه ساحر وكاهن ومجنون فمن نحن لا نسب ولا نشتم
أما تساؤلك عن لماذا القصمان والقصمان السبب الرئيسي هو ظن هؤلاء أنهم هم الكل بالكل وهذا فضلُ من الله يؤتيه من يشاء ووفاء ممن منحهم ووثق بهم