موبايلي لن تتأثر إذا أصر الهلاليون على فسخ الشراكة
الغبيني يكشف رفض الإدارة الهلالية تسلم الدفعة الأولى ويقول:
موبايلي لن تتأثر إذا أصر الهلاليون على فسخ الشراكة!
حمود الغبيني
كتب - أسامة النعيمة:
أكد حمود الغبيني مدير عام العلاقات العامة والإعلام في شركة موبايلي أن شركته ورغم العقد الرسمي الموثق والموقع مع نادي الهلال قدمت العديد من الميزات الإضافية لنادي الهلال.
وقال ل "الرياض" إن من ضمن المزايا الإضافية زيادة إيرادات خدمة "موبايلي الهلال" وزيادة دخل الهلال من مبيعات شريحة "الموج الأزرق" وزيادة إيرادات الهلال من دخل مبيعات التذاكر ورصد مبالغ بملايين الريالات في حال تحقيق البطولات المحلية والخارجية ومزايا إضافية أخرى مؤكدا التزام الشركة أيضا بعدم التوقيع مع أي ناد آخر من الدرجة الممتازة طوال رعاية نادي الهلال.
ورفض الإفصاح عن أرقام معينة كون المداولات لازالت جارية بين الهلال وموبايلي للوصول إلى صيغة محددة وقال أن موبايلي وقعت عقد شراكة إستراتيجية مع نادي الهلال ذي الشعبية الأكبر في المملكة هو الأول من نوعه في المنطقة العربية على الإطلاق وفتحت بذلك الباب للشركات الأخرى والأندية الأخرى لتحذو حذو موبايلي والهلال مؤكدا أنها تجربة جديدة في عالم الاستثمار الرياضي وأن السنة الأولى من العقد كانت مجرد مقدمة لمشاريع قادمة ورغم أن العقد موثق ومصدق من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وحظي برعاية الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل إلا أن موبايلي أبدت مرونة كبيرة في إعادة صيغة العقد أو إضافة بنود جديدة عليه تهدف إلى تطوير وإيجاد مداخيل جديدة للهلال وأن المداولات لازالت جارية في هذا الصدد.
وأشار الي أن موبايلي كانت على درجة كبيرة من المهنية العالية والوضوح والشفافية وأعلنت الأرقام الموقعة مع الهلال فورا وقال هناك شيك بمبلغ 61مليون ريال هي الدفعة الأولى من عقد السنة الثانية جاهز للتسليم للإدارة الهلالية التي لم تستلمه إلى الآن لأسباب نجهلها.
وعاد الغبيني ليقول أن موبايلي قدمت كل ما تستطيع لنادي الهلال من تسهيلات وأبدت مرونة كبيرة في تسليم دفعات مقدمة طلبها الهلال إبان الإدارة السابقة.
وعن احتمال فسخ العقد بين موبايلي والهلال وعدم التوصل إلى صيغة توافيقه قال إن ذلك لن يكون نهاية المطاف ولن ينهار طرف في غياب الآخر مشيرا إلى أن التجربة الاستثمارية في المملكة لازلت وليدة ومن الطبيعي وجود بعض الأخطاء أو المشاكل التي يتغلب عليها العقلاء الذين يهمهم سمعة الرياضة السعودية والقطاع الخاص بشكل عام.