اعتقد ان عدم الالمام بالمفهوم الحقيقي للحرية ادى الى الصوره التي نرى عليها الرجال والنساء بهذة الصوره على حد سواء ولان الموضوع يدور حول الفتاة :
فالحرية في الفكر ، اللبس ، الإختيار ، التعبير، الدراسة ، والحب ......... إلخ ؟!
كل أنواع الحرية هذه صحيحيه وليس بها عيب بل وفي احيان كثيرة تكون صحية اساسها التربيه السليمة !
لكن العيب والخطأ الكبير في فهمها واكتسابها والخلط بينها وبين التمرد ومزجها بقلة الأدب والغزل او المداخله بما تقدمة المطاعم كنوع من المفاخرة وفي المنتزهات وملاحقة الفعاليات المصاحبة للمهرجانات.
الحريه في اللبس ليست ارتداء الملابس التي تخالفها قيم وعادات المجتمع الذي نعيش فيه ......... الحريه في الإختيار ليست اختيار مالا يرضاه ديننا وعاداتنا وتقاليدنا...... الحرية في التعبير ليست طرح أفكار مخالفه للقيم التي عشناها ...... والحرية في الحب هي ليست بالطبع حب أعدائنا وحب طبائعهم وتقليد فلانة لان الشيطان لها علاقتها بفلان!!!
وفي المطبخ معرفة اعداد الطبخات وليس كيفية اكلها ومن اين تشترى
.
ولننظر الى حال المراكز التجارية والحدائق وملاصقة الرجال للنساء ولنعود الى سنوات قليلة مضت !
هل كان الاباء على خطأ عندما كانت الحدائق والمطاعم فقط للغرباء وعابري السبيل ؟
ام لانهم اكثر ثقافة منا وميزوا ان المجتمع عاجز عن النقلة التي ينشدها العلمانيين ومن يظنوا انهم متحررون
نبذة مختصره من نتائج الاختلاط :
1 – ذهاب الحياء الذي يجعل الفتاة لا تنطلق في الحياة !!
2 – تصبح الفتاة أكثر خشونة وأشـد عضلات !!
3 – تستطيع الفتاة أن تذهب مع من شاءت !!
4 – كثرة الزنا والفاحشة وبالتالي كثرة أولاد الزنـا .
5 – كثرة الجرائم ، وقلة التزاوج في مجتمعات الاختلاط ، مما يؤدي إلى فناء الأجيال وخراب البلاد .
6 – ذهاب الأخلاق التي تسمى ( أخلاق فاضلة ) كالحياء والحشمة والعفاف