أدركت آخرها...
كانت أيام جميلة ولاشك..
رغم مايتمتع به أطفال هذا العصر من مخترعات الكترونية فارهة
إلا أن حياتنا آنذاك.. أجمل وألذ...
أجمل مافي تلك الأيام التواصل الحميم بين الأسر
لايمر أسبوع إلا ونحن (متعللين) عند عمومنا أو أحد أعمامي (متعلل) عندنا..!!
الجيران... كان الحي كالبيت الواحد.. نسائه وأطفاله
فعلا هو حنين غر شكل....
أتوق أحيانا وأنا أشاهد بعض الأفلام التسجيلية عن الطوارق في الصحراء الكبرى بالمغرب
أن أسافر هناك..
فحياتهم الآن.. هي ذاتها حياتنا قبل أكثر من ثلاثين سنة...
ببيوتها الطينية.. وطبيعة الحارات.. و(صعوبة) العيش الممتعة...