هي مرحلة قادمة ومرت بدايتها دون أن يستوعب الواعظ أن هناك فكراً تغير وأن هناك سيطرة ثقافية بدأت تغزو الصغير قبل الكبير ..
هم الخطباء عندما يخاطبون العواطف ويدغدغون المشاعر بدون طرح للقضية وتنمية للفكر بمخاطبة العقل ..
لذلك تجد من بين 50 واعظ أو خطيب واحد منهم يتميز بجمال طرحه ونبرة كلامه الهادئه وإبتسامته عند المخاطبة ..
هي مهمة وزارة الشؤؤن الإسلامية بتنمية الواعظ والخطيب بدورات تدريبيه وعدم صعوده على المنبر حتى يتجاوز مراحل في التهيئة الفكرية والنفسية والعقلية ..
كان في فترة ، من يكثر العويل والتهويل هو الأنجح دعوياً وقد كان ..
والآن وبعد هاذا التغير السريع والمفاجأ أصبح النزول للميدان ومعرف طبائع الناس وثقافة البشر هي المحك الرئيسي في الوصول لعقولهم ومن ثم تغييرهم ..
هي مهمة صعبة تحتاج تفرغاً وإعداداً وكل جهد يبذل سيجد النجاح إذا ربط بحسن نية وتخطيط .