الإنسان الإجتماعي ومن يجيد الخلطة مع الآخرين ومن له رونق خاص في الجلسة والحركة وطريقة الكلام
لا يحمل زعل للآخرين لأنه ينظر لمن حوله بنظرة متفاوته وتكون الدبلوماسية هي القانون اللذي يتعامل به وفق قوله صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة )
وغيرها من الأحاديث التي تقوم الإنسان في مسالة الزعل وأن الإنسان والمسلم خصوصاً قد يجبر نفسه ويبتعد عن الزعل محتسباً الأجر لله .. ومبتعداً عن هوى النفس ..
فالأصل عندي ومن وجهة نظري أن الآخرين يبقون في القلب ولكنهم على مراتب .
أما من لهم سكن خاص بين الأضلع وفي العروق فزعلهم له نكهة خاص ولكنها مريرة وعندما ينفك ذلك الزعل .. يكون له حلاوة وذكرى قد تكون سعيدة في أحيان كثيرة ..
الزعل بحد ذاته لا يعيه إلا من يدرك الخلطة مع الناس لأن المجتمع قد يقسو أحياناً ولكن عندما يراجع الإنسان أن الدنيا لا تساوي جناح بعوضة يرجع مبتسماً ومحتسباً لكي تكسو البركة حياته وتصفو أيامه .