تجاوزت كلماتكـ السور وخرجتي إلى الوراء من نفق العشق إلى ضاحية التيه الممجوج بألسنة اللهب ..
وأعلم بأن الرحم لم يجف وإنما أسترجل لقلة من يحملون هذه الصفة في زمن الإستمراء ..
فأصبح ذَقناً يلامس الواقع فيرتد إلى الخارج كأيام الشتاء ..
أُغلقت المقبرة واصبح القبر فارغاً إلا من نفسه ..
لستِ بحاجة إلى القسم لانكـِ ستسمعينها بعد أن تجف عصافير الصباح ..
كنت هنا ذات مساء وتبعثر بعضي // [/align]
[align=center]إذا حضر الشعر خرجت مواكب الحروف احتفاء بمقدمه
أهلا بك ( بدر الدخيل ) هنا
ألمّ ما تبعثر من زجاج مشاعرك وأخشى انها جرحتني شظاياها....
شكرا من القلب على هذا المديح الذي لايشبه اي مديح
شكرا وقد أعجزتني الكلمات
أنا بإنتظار عصافير الصباح ....وزقزقه تشبه الماء البارد في مواسمي القائضه
لك كل الود وأطيب الأمنيات
العرض الشجري