شاعرنا الكبير بدر الدخيل
ادمنا قصيدك فاتعبنا الذائقه
الا يا هل الهوى نـادوا وليفـي
يجيني ويتبصّـر فـي سنعهـا
عديم القلب له يوميـن غايـب
تشيّم والرجـاوي مـا شفعهـا
هنوف(ن) تلّت الخفّاق وابطـت
ولا به عرق فيني مـا زبعهـا
اجوعه وصل واشبعها غبينـه
شبع غبني وقال الوصل جعهـا
مناسبه قويه اخرجت قوافي البدر هذه المره اكثر الما
سبايب ضيقة(ن) بالروح كضّت
معاليقـي وزوّد فـي جزعهـا
خذى يضرم وقام الصدر يلعـي
كما التنوّر وضلوعـي شلعهـا
صرخت وقامت انفاسي تقـارع
على مفتول زوري ما وسعهـا
أجمّعها ابا المخـلاص وافْـرِقْ
سلايبهـا وريـقـي يبتلعـهـا
قلافيع(ن) على خـدي ترامـت
تدربت فـي شليلـي لا دفعهـا
ملك التوجد.. تبكينا في كل مره تتوجد فيها و في كل مره نظن انها قمة التوجد لكن مع الجديد تجدد في التوجد و تبلغ قمم اخرى
وقفت ولا دريـت ان الملامـة
حصاد الغي واشواكـه زرعهـا
تزول علامات التعجب هنا .. فلا تلام على التوجد مادام السبب عمايل ايدك
صح لسانك ملايين و دام عطر قوافيك في خيمتنا العامره