 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموووخ
|
 |
|
|
|
|
|
|
[align=center]
طرح جديد من مذكراتي الخاصة علها تنال على اعجابكم..
..................
كبرت بعيني ياعيني وزاد بداخلي ودك
تعدى شوقي حدودي وتاهت بي خطاويها
أنا لك شمس ياخلّي تنير الكون بوجودك
أنا لا غبت عن شوفي عيوني من يداويها
دخيلك لا تخليني ترى موتي من صدودك
إذا باكر علي اظلم حياتي كيف ابضويها
أبغمر قلبي بوصلك واسقي ظامي ورودك
وبزرع داخلك حبي وعشقي ورده ارويها
أنا صدق المشاعر بحت وما أخلفت بوعودك
أنا مانيب قصة حب أو حكاية وترويها
أنا اكبر و أنا أغلى من الزلات بردودك
أنا مو صفحه بكتابك مع الأيام تطويها
أحبك حب ما يعلم بصدقه غير معبودك
تعال وناظر عيوني تلاقي الشوق حاويها
وسلامتكم..[/align]
|
|
 |
|
 |
|
نص رائع .. جميل .. بديع ..
مليء بالصور الحسية ..
أفكار رائعة .. ومؤثرة في قاريء النص ..
( كبرت بعيني ياعيني ...)
إبداع .. حيث يكون الآخر مني وجزء مني ..
يسكنني في أعز الأماكن التي تحسه ..
والعين .. دائما لا تهدى إلا لأعز الناس ..
ثم تجعلينه أكثر من مجرد جزء ..
أو ساكن داخل قرار العين ..
( أنا لا غبت عن شوفي عيوني من يداويها ) ..
إنه ( النظر ) .. قمة في الشاعرية في هذه المعنى ..
( ابغمر قلبي بوصلك .. واسقي ظامي و رودك )
هذا الشطر أعجبني كثيرا ..
لكن مع هذا النص البديع ..
يأتي شيء جريء ..
يكشف سرا عميقا ..
جرحا غائرا تخفيه الشاعرة ..
( انا مو صفحة مع الأيام تطويها ) !!
نص جميل ورائع ..
ولي وقفة بسيطة مع تعليق أستاذنا الكبير ..
والشاعر المبدع البدر ( بدر الدخيل ) ..
أوافقه في شيء .. و أوافقك في شيء قريب ..
بالنسبة للخطأ الذي أشار إليه ..
فهو من الأخطاء المنتقدة على الشعراء ..
سواء في الفصحى أو العامية ..
وهو ما يسمى ( السناد )
و د د ك .. و ج و د ك
حرف الروي الذي بنيت عليه القصيدة ( الكاف ) ..
الحرف الذي سبق الروي مباشرة ( الدال )
الحرف الذي سبق ( الدال ) في ( ودك ) ( دال أخرى ) و د د ك
" " " " " ( وجودك ) ( الواو ) و ج و د ك
وهذا ما يسمى سناد الردف ..
لكني أجد لك مخرجا قويا .. وهذا ما سأكون فيه قريبا منك ..
أن الشطر الأول ليس شرطا أن يلتزم الشاعر فيه قافية معينة ..
فأول من بدع القافية للصدر كان الشاعر محسن الهزاني رحمه الله
ولعل هذا فيه مخرج لك ..
ولو قرأت البيت مرة أخرى فلربما أزلت الملاحظة البسيطة