[align=center]
أشكر لك إطلالتك أخي أبــو نــوره
وأعتقد أن الأسباب الأربعة التي تفضّلت بذكرها
يجمع عليها غالبية المعنيين بالوسط الرياضي والمهتمين بشئوون الرياضة المحلية
أود أن أشير لنقطتين :
الأولى : بشأن مباراتنا أمام ( أوزبكستان )
من الملفت بأننا نشاهد جميع المنتخبات تتطور ماعدا منتخبنا
( أوزبكستان ) أليس هو نفسه المنتخب الذي قابلناه في نهائيات آسيا الأخيرة
وهدد مرمانا وأحرجنا كثيراً فمازلنا نتذكر كراتهم التي كانت بالعارضة والقائم
وفزنا عليهــم بصعوبــة بالغــة
إذا منتخب الأوزبك خطير ومخيف ومتطور فلماذا لم يتم له الإستعداد بالشكل المطلوب وبجدية أكبر وأقصد بذلك خوض بعض المباريات التحضيرية والإستعدادية لهذه المباراة .
الثانية : بشأن إخفاقات منتخبنا المتجـدده
منتخبنا وصل للعالمية وأصبح إسماً ثابتاً في النهائيات
فلماذا ( يدار ) بأساليب وعقلية المنتخبات المغمــورة وربما أقل من ذلك
ألم يحن الوقت للتعامل مع المنتخب بكل إحترافية ووعياً رياضياً يليق بإنجازاتـه ؟
لماذا لا نفعل كما تفعل منتخبات العالم
بالتعاقد مع جهاز تدريبي له سمعته العالمية
ونترك لهذا ( الجهاز ) كامل الحرية والصلاحية في الإختيار والإستعداد ورسم الخطط الفنية التدريبية والإعدادية وفق فترة زمنية معقولة من ( 3 ) إلى ( 5 ) ســنوات
بعدها يحق لإتحادنا محاسبة عمل المدرب وانجازاته أواخفاقاتــه .
أما التعاقد مع مدربين مغمورين وعاطلين عن العمل فهو لن يضيف أي جديد أو تطوير لمنتخبنا سوى تحقيق بعض الإنتصارات الوقتية وبقاء الحال على ماهو عليه وانفجاره بعد تراكمه في وقت ما .
[/align]
العرض الشجري