كيفية تقديم القهوة للضيف
ما أن يجلس الضيف حتى يبادر المعزّب إلى إحضار القهوة، فيصبها في فنجان يشربه أمام الضيف للدلالة على طيب القهوة ونقائها.. ثم يصبّ للضيف فنجاناً ثم فنجاناً ثانياً وثالثاً إلا إذا اكتفى الضيف. وعندها فإن الضيف يرفع الفنجان بعد أن يشربه، ويهزّه ثلاث مرات، قائلاً قهوة دايمة. قهوة الضيف والكيف والسيف تحمل القهوة معان تنبع من الذات العربية، وما تنطوي عليه هذه الذات من المعايير المتأصلة في النفوس: ذلك أن الفنجان الأول الذي يقدمه المعزّب للضيف هو بمنزلة الترحيب والإكرام ولا بد من احتسائه احتراماً للمضيف الذي يقف بين يدي الضيف. إلا في حالة قدوم الضيف لغرض أو حاجة يأمل نوالها من المضيف «صاحب الدار أو المضافة»، وفي هذه الحال، فإنّ الضيف يتناول فنجان المعزّب ويرفعه قليلاً ثم يجعله على مستوى فمه، وهو يخاطب المعزّب قائلاً: قهوة الأجاويد مشروبة على الرأس، إذا ما تردّني يا وجه الخير خائباً. وبعد استجابة المضيف لطلب ضيفه، يسود الودّ والصّفاء بين الطرفين. أما الفنجان الثاني، فيعدونه للكيف، لأنه بمنزلة الاعتراف بطيب القهوة المقدّمة واستساغتها. والفنجان الثالث: يقدّم للرجال من أهل الحلّ والربط، تقديراً لأياديهم البيضاء، ,,,,,
مع تحيات
هين هين
![الصورة الرمزية ღ ][ وحيدة كالقمر ][ღ](image.php?u=13863&dateline=1212288418)
العرض العادي
