وهذا ردّ لي على هذا الموضوع في منتدًى آخرَ :
( يا إخواني ،
ما هو التفسير ؟
التفسير هو إزالة الإبهامِ ، وإيضاح الغامض !
فبينوا لي ما الإبهام الذي أزاله في ( جنات ) ؟
في قوله تعالى : (( وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدًا )) كان يمكنه بدلَ أن يعيدَ صياغةَ كلامِ الله تعالى من غيرِ فائدةٍ أن يبيّنَ ما يقتضي هذا الإنذار ، وعظمتَه ، ومَن هم الذين قالوا : اتخذ الله ولدًا . ويربط آيَ القرآنِ بعضَها ببعض في هذا المعنى ، ويبين لِمَ يمتنع على الله تعالى الولد ، ولأي شيء قال تعالى في سورة مريم : (( تكاد السماوات يتفطرن منه ... )) ؛ فعظّم ذلك أشدّ تعظيم ... الخ
وكل هذا يدركه العامي ، ويفهمه ، وينتفع به ، ويزداد به تدبّرًا في كلام الله تعالى !
ثم ، خبّروني ، أيّ شيءٍ يستفيد العامي إذا قرأ تفسير الشيخ لهذا الآية ، وما هو الإبهام الذي زالَ ، وكيف فتح له ذلك آفاقًا من التأمل ، والتدبّر ، وأيَّ علمٍ استفادَ !
- ولكنّ هذا الزمنَ زمنُ العجائبِ ، زمنُ اضطرابِ الموازينِ ، وقد أخبرَ عنه نبينا صلى الله عليه وسلم : (( حتى إذا لم يبقَ عالم اتخذ الناس رءوسًا جهالاً )) !
- والذين أنكروا عليّ ما قلتُ ،
هل الشيخ - حفظه الله - من الأنبياءِ ، أو الصحابةِ ، وهل أنزل الله تعالى قرآنا ، ألا يتكلمّنّ فيه أحدٌ . وهل وجدتموني تكلمتُ في شخصِه ؟ أنا لم أتكلم إلا على كتابٍ منسوبٍ إليه ، أكبرُ الظنِّ أنه من سهوِ الناشرِ . ) .
أبوس