استاذنا وشاعرنا بدر الدخيل .......
لقد غمرتني بكرمك ....وأطراءك ...وأتمنى بكل صدق أن أكون عند حسن الظن..
ودعني ..أعترف لك وللجميع ...بأنك تعني لي الشىء الكثير ....
وأهتمامك بي دائما ..... والتواصل معي .....بل والمبادره بذلك ...
بل كنت السبب في دعوة أعضاء من الخيمه الى متصفحي ......لتقنعهم ....بأن ...
شعر التفعيله ...والشعر الغنائي .... والخواطر ...ليست أقل من أالشعر العمودي ....
وغيرت بعض القناعات ......وخلقت جو من التواصل بين الواحه والخيمه ......
والذي أتمنى أن يتطور....حتى أرى الخيمه ....ترفع أعمدتها على ضفاف واحتنا ....
فتزدان ....بها الواحة ....وتجعلها أكثر قوه ... ويستمتع ...أهل الخيمه ...بنسائم ...الواحه ...ويستظلوا ...بظلال أشجارها ....
بالنسبه ...لسؤالك ...عن البدايه ...
أتذكر ...أنه في أحد أيام الدراسه وأنا بالثانويه ...أراني صديقي قصيده له ...لا أتذكرها ..
وقد أعجبتني ...وكتبتها ...
وحينما عدت الى البيت ...في نفس اليوم ...كانت ولادة ...أول نص شعري ...
وقد تستغرب بأنه ... شعر عمودي .... ولأنني أقدس الذكريات فلا زلت أحتفظ بتلك الورقه ...
( في ساعةٍ بالليل والنجم بادي .....طارت بيا الافكار يم الحبيبه
شرقت بافكاري على أعلى الرمالي...وأنزلتها بارضٍ عليها السكينه
وأبحرت بعيوني على أوسع مجالي ....وقلت رب الله نشوف الجميله
أم العيون كحول تسحر كيانــــــــــــي.....وتخلي العاشق حياته شقيه
آخر القصيده ..
أقعد معي نقضي العمر حالي .....من غير تنغيصٍ ولا ادنى رديه
أما الشعر الحر والخواطر فقد كان وجود مكتبه لوالدي حفظه الله وحثه لي على القراءه
وعشقي لها ...تأثيره الكبير على كتابتي .....
وكان أول نص ...بالثانويه أيضا ...ومكون من أبيات فصحى ..في المقدمه ...
(يلومونني في حب داعجةٍ غنوجُ
وقد سلبت مني لبابي وفهميا
وما أنا دون الحب والوصل صابرٌ
ولو جعلوا مني الحديد وثاقيا
أذا نظرت أوشاح وجهٌ ومبسمٌ
فدعني أقول الموت حقاً دعانيا )
وكنت أغنيها كالموال ثم تبدأ القصيده أو الأغنيه
( حبك لعب بيه ..
وبعدك جرح عيني
دمعي على الاوجااان
لو تسمح شويه
وتناظر اللي صار
يمكن تروف بيه
وتبطل الهجراان
الى آخر القصيده ....)
أستاذي ...بدر ....
ألتمس العذر للأطاله ...ولكنك بدون قصد ....سألتني عن الماضي ...وهو أجمل أيامي
وأتذكر أدق ..التفاصيل ...فيه ...وأستمتع بالحديث عنه )
لك الشكر أيها البدر ...على هذه المساحه .... وأتمنى لك ...دواام السرور ...والسعاده ....
العرض الشجري