الظلام 00
البرد 00
الجوع 00
الرعب 00
لا يمكن أن تسدل المشاعر أمام أعين الناس ، وتلك تتواجد ..
في السابق ، كنت أرى العنوان ولكن لا أعلم لمَ لا أدخل !!
أشاهد " حجرة صغيرة " ولكنني أقف عاجزاً عن الدخول ، وذلك لسبب ..
أفكر في ماهية الموضوع ، وما محتواه ، لم أدخل هنا أبداً ، لا أعلم ماهي الحجرة الصغيرة ..
هل هي قصة لمجرم سفاح ، قد حبس فتاة ، لسنين في حجرةٍ صغيرة ، ثم أخذ ما أراد وسفك دمها !!
أم أنها تحكي معاناة سجين ، قد أغلق عليه باب تلك الحجرة ، ورحل من بدياره ، وبقي وحيداً !!
أم أنها تعني وحدة القلب ، عندما لا يستطيع أن يخالط البشر ، المجتمع ، الكون !!
أم أن ما قلته لا يمت إلى تلك بصلة !!
نعم ... فما كتبتِ أثبت أن هناك قلباً وحيداً في صحراء قاحلة ، أوجد الله سبحانه بجانب ذلك القلب ، نهراً وعلى جانبه شجرةً تجلسين تحتها ، وكلما فاضت مشاعرك ، نثرتي ما يطيب لك أن تنثريه ، وأرسلتيها عبر النهر ، تحملها سمكة قد أعياها تعب حمل ما كتبتِ ، فما تكتبينه ليس شيئاً واحداً !! ، لا يتعدى !! ، بل كلماتٍٍ خرجت بسبب ذكرياتٍ .. حياة .. أيام .. لشيء قد مضى ..
في تلك الحياة ، في كل طريق نعبره ، إشارة حمراء ، توقفنا أحياناً وقد تعطينا الضوء الأخضر للحركة ، وأحياناً لا تعطي .. فاتمنى منك عندما تري هذه الإشارة ، قد أصبح لونها أحمر ، فاسلكي يميناً واعبري من جانبها وكأنك لا تريها ..
اتمنى أن لا تقفي عن نثر ما كتبتِ ، فصدقيني ، تمنيت أني رأيت ما تسطرينه ، في الوقت نفسه .
ورداااتي