يذكر ان الفرزدق كان يمشي واذا بحجر امامه مكتوب فيه ابيات شعر معناها /
شخص يحب واحده ولم يستطع الزواج بها ولا حتى محادثتها عن حبه ، فكتب على الحجر ابيات شعر اوضح بها انهو عندما يمر احد من هذا الحجر يرد عليه بأبيات شعر كي يثبت له حبه لهذه الفتاه ،
فكتب الفرزدق له أبيات شعر معناها ان كنت تحب الفتاه اقتل نفسك عند الحجر ويذكر ان الفرزدق كان يسخر من هذا الرجل وطريقته ..
ولما عاد الى الحجر بعد حين وجد الشخص ميت عند الحجر بطعن نفسه فلم يتوقع ان يقتل نفسه من اجل ان يثبت حبه ..
هذا من السخريه بقلوب المحبين ..
اقتباس:
تذكرتُ هنا موقف مقارب لهذهـ الحادثة .. حينما كاد أحد الأباء أن يُجبر ابنه بالزواج من إحدى اقاربه التي لا تُريد الزواج من أحد اقاربها فهي تعتبرهم كـ أخوة لها
وهو احساس غير قابل لـِ التحكــــم به ..
وما ذنب ذلك الشاب الذي يرسم الأحلام الوردية .. ويُناشــد الأمل والحياة السعيدة .. في قلب زوجة تعتبرهـ حمل على قلبها وأن ضحكت بوجهه ساعات قليلة تحت سقف حياة طويلة!
اختي مياسه بعتقادي ان المسأله لو كانت بالعكس لكان الوضع اقوى وابكى
الرجل بستطاعته التحكم بأحلامه الورديه مع من يتناسب في اي وقت وقابل للتغيير في اي لحضه
بمعنى انه لو واحده رسمت احلامها مع واحد ماخذها حي الله هيك زواج ..