صلة الرحم كما وردت آيات في النهي عن قطيعة الأرحام، يقول الله- تعالى-: ﴿وَآتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ﴾ [الإسراء: 26] فأمر الله -عز وجل- بإيتاء ذي القربى حقه وهم الأرحام من الأقارب، ويقول الله -عز وجل- ﴿وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ﴾ [الرعد: 21] قال الإمام ابن كثير: « أي من صلة الأرحام والإحسان إليهم » يصلون ما أمر الله به أن يوصل، من صلة الأرحام والإحسان إليهم، أيضًا يقول الله – تعالى-: ﴿وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ﴾ [الرعد: 25] قال ابن كثير أيضًا: « المراد صلة الأرحام والقرابات » وفسره بذلك قتادة.
أيضًا زجر الله -عز وجل- في كتابه عن قطيعة الرحم قال -عز وجل- ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴿22﴾ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ﴿23﴾﴾ [محمد: 22، 23] فالله -عز وجل- عتب على هؤلاء وبيَّن ما هم فيه من قطيعة للرحم وإفساد في الأرض. فهذه بعض الآيات الدالة على أهمية صلة الرحم وإيتاء ذي القربة حقهم، نسأل الله أن يوفق الجميع لأن يكونوا واصلين لأرحامهم.
ان حصلت الايات مع الشرح للأفادة
انشاء الله اكون وفيت وكفيت؟؟