,,,عزيزي قرطبه ،،،
*لم تـتنازع أمة على شخصية كما تنازعوا في شخصية علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – ؟؟
كان النزاع بين مذهبين فقط الأول الشيعي والآخر السني حول كون علي ولي عند الفريق الأول وصحابي عند الفريق الثاني .
* حيث كاد أن يصل إلى رتبة المسيح - عليه السلام - من حيث تلك المنازعة , فقد كان النصارى يغلون فيه حين اضطهدهم الرومان , وعلي غلا فيه بعض المسلمين حين تمنى شيعته من أهل السنة والرافضة أن يكونوا زنادقة ولا يقال لهم علويين في عصر معاوية وما جاء بعده .
عزيزي سبب الذين غلو في علي رضي الله عنه حيث كانوا من المسلمين هو اليهودي عبدالله بن سبأ جد الروافض وكبيرهم الذي علمهم الزيغ والأنحراف عن العقيده الصحيحه حين قال لهم هو ربكم .
ولم يكن مايسمى سني وشيعي في عهد المصطفى صلوات ربي عليه وسلامه ولم يظهر إلا مع خروج الخوارج قبحهم الله وجدهم عبدالله بن سبأ .
تلف وتدور وتجي عند معاويه بن سفيان ويزيد بن معاويه وهارون الرشيد لا كمل .... ( أول الظالمين أبو بكر + عمر + عثمان رضي الله عنهم أجمعين ... مابقي شيء )
يخطئ من يظن أن عليًّا كان خليفة بمعنى الخلافة , ويخطئ من كان يلبسه لباس الحاكم الذي يريد أن يبقى ليصلح البلاد والعباد , بل كان ثوريًّا من الطراز الأول , لقد كان في فترة مبايعته القصيرة يحيا حياة من يريد أن يموت سريعًا , لاسيما بعد أن قال : فزت ورب الكعبة . حين ضربه عبد الرحمن بن ملجم .
إننا نعلم أن الخليفة بالمنظور الاجتماعي في عهد عثمان بن عفان كان معاوية , حيث كان هو الذي يسير الأمور , كان عثمان يستشيره ويرسل إليه المخالفين كأبي ذر وأبي هريرة وغيرهما , كان عليٌّ منشغلاً في حروبه مع الخوارج ومع غيرهم , لم يكن خليفة بالمعنى الذي عُرف به غيره في مجتمعاتهم .
كان عليٌّ يسير كما نهج أبي ذر الغفاري في توزيع المال , وفي السياسة , كان يخالط الناس , ويجلس إلى القاضي وخصمه معه كما في درعه الذي سُرق في صفين , حيث حكم القاضي للسارق حين لم يجد لعلي بينه ولا حجة , كان يحاكي العامة في الطرقات , كان يحسب أن عصره مثل عصر النبي ومن جاء بعده من الخلفاء .
معنى حديثك أن الخلافه أغتصبت وسرقت من يد علي بطريقه متقنه من معاويه .
إن الإنسان حريص على ما مُنع , لذلك حين أخذت المنابر الأموية تلعن عليًا – وفيها قول – أخذ الناس يرهبون سطوة الدولة , فكان التشيع له في الخفاء كما عند الإمام أبي حنيفة وغيره , فكان أن تجاوز رواة الحديث بجمع ما قيل عنه وفي فضله حقيقة أو زورًا , وأنه آية عصره ووحيد زمانه , وبما أن الموالي كانوا مضطهدين في عصر بني أمية كان جلُّ الرواة من الموالي كالبخاري ومسلم وغيرهما , فكانوا يحاربون الدولة بتلك الأحاديث .
قبل كذا تقول الفتوحات الأسلاميه جنت على المسلمين ويزيد بن معاويه قتل وأسر وووو
وذلحين حكام بني أميه كانوا جبارين طغاه وووووو
ماذا بعد عزيزي بريد والله لك وحشه يانذل ؟؟؟
أنا ماراح أكمل الرد مع مقالك لأن نوايك الرافضيه باينه بيان الشمس في النهار ،،
على فكره اللعن والسب والشتم ليس من شيمنا بل من طبع الروافض قبحهم الله ،،
وبعدين تبغينا نواسيك في هذه الفتره الحزينه عليكم يابريد ،،
ياحسين يامظلوم ،،،
والأمويين بريئون من دم الحسين ، وأن حاججتني بالتاريخ فالتاريخ مزور على أيديكم أيها الخوارج ..
وبعدين سلم لي على السيد نجل تراه وحشنا واجد ،،،،