ضاقت ذرعا احدى النساء بتصرفات (شايب) من جيرانها واحد اقرباء زوجها فى الوقت نفسه فهو
برغم كبر سنه وشيخوخته الا انه ينتظر خروج زوج هذه المرأه لشانه ونت ثم ياتى ليلقى على
مسامعها كلمات الاعجاب والغزل وكانت فى بدايه الامر لا ترد عليه ولم تاخذ كلماته ماخذ الجد
بل تعتبرها على سبيل المزاح لثقتها فى نفسها ونظرا لكبر سنه
الا انه اخذ يتمادى وبدأ بالعبارات الغير لائقه وعندها كان لابد من ان تخبر زوجها بتصرفات الشايب
الذى ضحك كثيرا من تصرفاته
وفكر فى طريقه تعيده الشايب الى رشده واخيرا اهتدى الى فكره طريفه
وضع الزوج صندوق كبير فى حوش البيت واتفق مع زوجته على الخطه فلما خرج فى صباح اليوم التالى
جاء الشايب على عادته
واستقبلته المرأه بكلمات طيبه ولانت معه بالحديث وبينما هما على هذه الحاله سمعا الباب
فتصنعت المرأه الارتباك وهى تقول هذا زوجى اين اخفيك ثم اضافت تعال اختبىء بالصندوق
واحكمت المرأه اغلاق الصندوق وفتحت لزوجها الباب الذى دخل 
ا وهو يقول:
ألم اخبرك انى سابيع هذا الصندوق؟
لماذا لم تذكرينى به قبل خروجى ؟
وسحب الصندوق وجرته المرأه من الجهة الاخرى وهى تصيح لا لن تبيعه وهكذا استمر يتجادلان
والشايب فى الصندوق يدعو الله الا ينفضح امره وهو يتعرض للارتطام والكدمات فى كل انحاء جسده
قلما تحققا انه احذ قدرا لا باس به من الضرب قذف الرجل الصندوق وحرج قائلا وبصوت عال
خذى صندوقك وساتركه لك فلما فتحت المرأه الصندوق وجدت الشايب فى حاله يرثى لها لا
يستطيع المشى لكثره الرضوض فساعدته على الوصول الى الباب وكان خروجه الاخير
ولم يعد بعدها ابداااااا
اتمنى ان تستمتعوا بالقصه
تحياتى لكم
عمووور
العرض العادي
