[align=center][align=center]القصة الثانيه
][®][^][®][ليلة الزواج][®][^][®]
عندما زفت العروس نوره وحان وقت خروجها من المحفل مع عريسها سامي ...
كان يقف بالخراج صهرها , وهو إنسان فضولي لأبعد الحدود
ومعرف عنه انه لا يفوت فرصه التحرش بمرآة مهما كانت << يحب الترزز عند الحريم
العريس داخل السيارة ينتظر عروسه تخرج من بوابة قاعة الاحتفالات ...
ونوره تخرج من باب القاعة ليستقبلها هذا الصهر الغثيث ..
كانت نوره تحمل فستان زفافها الضخم و ترتدي فوقه عباءة وغطاء على الوجه .. لأنها لا تستطيع أن ترتدي نقاب ؟
وذلك بسبب تسريحة شعرها المرفوعة عليها طرحتها ومثبته بمشابك الشعر الخاصة لهذه المناسبة
ولحسن حضها المسكينة أن ذيل طرحتها كان طويل !!!
فاطمة أخت العريس .. والتي كانت تساعد العروس بحمل حقيبتها ورفع طرحتها عن الأرض
حتى وصلت بها إلى الباب الخروج الخاص بها في القاعه , ل
ولم تستطع الخروج معها بسبب وجود ذلك الصهر المحترم !!
فلم تستعد فاطمه بغطاء ساتر و محتشم متوقعه انه لا يوجد بالموقف الخاص سوى سيارة آخيها العريس .
اضطرت فاطمه أخت سامي << العريس .. أن تعود أدراجها إلى القاعة لتستعين بأحد الموجودين
أو الاتصال على اخو نوره << العروس لكي يتواجد معها ويساعدها على حمل حقيبتها ووضعها بالسيارة
في وسط ضجيج الحفل و انشغال الحضور .. كانت تحتاج فاطمة << أخت العريس
لوقت طويل لتنهي ما كانت تريد القيام به
وكان هذا الوقت كفيلا بان يمارس ذلك الصهر هوايته المعروفة !!
خارج القاعة كانت تقف نوره عند باب السيارة والذي فتحه لها هذا الصهر<< فازع
وهي تقف دون حراك سامي ينتظر نوره ان تتحرك لركوب السيارة ؟؟؟
و الصهر الغثيث ينتظرها أيضا أن تركب نوره السيارة حتى يغلق هو الباب خلفها ويدعوا لهما بالتوفيق والليلة السعيدة << يتميلح
ونوره واقفة لا تستطيع الكلام أو الحراك وهي تنتظر ايضا !!!
ولكنها تنتظر من صهرها أن يتكرم ويتحرك قليلا او ان يذهب ليضع حقيبتها بالمقعد الخلفي !!
حتى تستطيع الركوب بعد أن يُبعد هو قدماه عن طرف طرحتها الطويله ؟؟؟؟
؟؟؟
ماذا حدث بعد ذلك ؟؟
انتظر ردودكم
... [/align][/align]