من منا لايحب الأطفال وبراءتهم ولكل شخص كبير نسبياً طريقة في التعامل والحديث، أحدهم يحبذ مشاغبتهم وإغضابهم وآخر يحب إضحاكهم وهناك من يستمتع ببكائهم وفئة يتجاهلونهم!!؟
هذا بالنسبة للأطفال عموماً بعيداً عن دور الأب والأم والأخوة نحو إخوانهم الصغار
فأنا أتحدث بصورة عامه في البداية.
دعوني أستفتح بشخصي الكريم، حيث قبل 5 سنوات تقريباً كنت سلبياً جداً مع الأطفال، حيث دائما مايحرجني أصدقائي أو أقربائي حينما يعطونني صغارهم لإننا نعلم أن الكل يستلطف أبناءة ويرى فيهم أنهم " الأخف دماً " على وجه المعموره
<< ولو كان النقيض من ذلك.
ولكن بالعموم كنت سلبياً ومزاحي معهم وضَحكي يكون مصطنعاً وغير نابع من القلب تماماً ، حتى إن من يعرفني يستمتع في النظر إلي حينها وليس للطفل!؟
لإن وجهي يكون كقناع مزعج ومضحك بنفس الوقت، حتى يخيل للناظر إلي أنني سوف أقوم بضربه خفية للطفل أو بدفعه بسيطة أو بقرصة على أحد خديه لكي يبتعد!!؟
لاأعلم بعدها كيف تغيرت سياستي مع الطفولة ولاأنكر أنني اضطررت أن أدرب نفسي كذلك لإنني رغبت أن أكون طبيباً لهم، ولهذا اصبحت منهجيتي أخرى وألطف بالإضفة إلى جرعة حنان لابأس بها
ولكنها ليست بالدرجة المطلوبة التي أحسها يجب أن تكون
بعد أن تذوقت روعة الأطفال ( من غير إخوتي الصغار) وأسرتني براءتهم، ففي تلك اللحظة تعلم أن من أمامك شيء أبيض تماماً لاتشوبه شائبة أقوى ألم قد يسببه لك هو قولك لكلمة ( آه ) بالإضافة إلى إبتسامه وأكبر إستغلال من قبله قد يكون لأجل قطعة حلوى لن تتمنع بإعطائها له مع الشكر ،
بالفعل لحظة جميلة أن نتفكر في تلك المعاني البسيطة
...................
لذلك آسف عندما تستغل تلك الطفولة لإداء أمور يخجل منها الكبير أو لاتناسبه كأن يهيم بالشوارع سائلاً
أو تستغل الطفولة لرغبات حيوانية تهز عرش الرحمن
أو أن يكون بيد غير أمينه، لاتحفظه وتربيه وتهمله لتخرجه إلى مدرسة الحياة بمرتبة ( قابل للإجرام )
................
فيما قبل النقط أعلاهُ كان رسالة عابره ، أعود للموضوع وهو أنني أطمح لتحسين سلوكي معهم !؟
وأريد رسائل محدده لأفكار ومواقف تعطي أساليب متنوعة
المعنى: أريد أن أكون طفلاً لعدة دقائق ليس لألعب وأستمتع بل لكي أتحدث ببرائه!!؟
في النهاية نحن نتحدث عن شِق من زينة الحياة الدنيا فلماذا لانوليهم إهتماماً خاصاً
إلى اللقاء،،،
العرض الشجري