وهم ((هااع هاااع هااااع دريييل هاااااع هااااااع )) >>>>>>الله من ثقالة الطينه..
خفت عليهم يجيهم شدّ عضلي من تغصّب الضحك..
بتقولون أكيد إنك تتحرشين فيه..
بالعكس كنت مسالمة معه (غصب) لأني ماأتجرأ أسوّي له شيء والفارق بيننا كبير ..
كان يكرهني أكثر من كل شيء ويفرّغ مراهقته عليّ..وإن فكّر أحد يمدحني قدّامه يجيب له سجل بكل أخطائي موثقّة ومؤخرة بالميلادي والهجري..
فعلاً كان مسبب لي ربكة بحياتي..
***************************
مرّت السنين.. كبرنا ونسينا وتغيّرت الأحوال..وسبحان الله صار أطيب إنسان عرفته...ومن غلاوتي عنده لو أطلب القمر جابه لي ...
يحترمني وياخذ بشوري كأني أكبر منه ..وإذا دخلت فزّ وقام يسلّم عليّ...
وفي يوم زواجه.. حبيت ألطّف الجو وأنا أسلّم عليه فقلت له وأنا أضحك..((هاه .. من بيوديني الجامعه السبت؟))
احتريته يبتسم .. مادريت إلا صاح !!
أوف..!بحياتي كلها ماشفت دموعه..
بس شفتها هاليوم..
بلحظتها قلت ببالي ( ياروز..ياشريرة شلون كنتي تتمنين أول إنه يصيح قدّامك! )