الله لنا يا سمنسي ... حركات من ورانا يا بايسوون
أجل هالفرفوره شايفتن بك شوفه يا سمنسي .. أتوقع وأبراي لله أنها عمياء ولا عنده أحاسيس ومشاعر
لو هذي الإحساس موجوده عنده كان ما عتبت عليك .. لكن مثل ما يقولون ( الدنيا أرزاق )
ليته والله جايه لي .. من حيني إنسان قابل للإنحراف على شفى حفره , وأشجع وأصفق من يدلني على هذا الطريق , وغير كذا بنوته وبهالعمر , الله لا يوريك راح أساعدها على إنحرافي بإسهل الطرق وزاد الطين بله فرفوره بهالعمر .. يالله براد الجنه
لا أوصيك يا سمسني تزوج عليها بسنه الله ورسوله مو بسنه الشيطان عشان تدوم معك !
لكن هذا الشيء يحصل كثير بهالزمن هذا .. لا تستغرب ولا تبحث عن حلول .. التقصير يدور حول الكل من آب وأم وأخ وأخت ومن نفسها بالذات !
يا حسافه هالعمر عليها وجايه لمك كمان والله من زين الذوق شكله فاقده هالحاسه
والله من زين المستقبل والحياة معك يا دب
ما سمعت ميادة وش تقول :
ذي الحكاية يا نور العين
شوف شبابك بيروح فين
كل شيء بالدنيا يهون
ونلاقيله بديل مضمون
غير شبابنا ذا مهما يكون
لو يضيع حانجيبه منين ؟
هذا يا سمنسي أسلوب عمر مراهقه محتاج منك التوعية والنصيحة وإدلالها الطرق السليمة
ودائمآ المراهق من ذكر وأنثى محاصر من كل ناحية وفريسه سهله لظروف كثيره تحيط به
بينما هو لاحول ولا قوة في تغيير هذه الظروف , أفكار كثير تخطر في باله ومشوشه تنهمر في عقل هذا المراهق كالمطر من كل حدب وصوب
سوى عبر الفضائيات أو النت كما هي المذكور أعلاه
أو من وسائل الأعلام الحديثه التي صارت وبال على كل شخص منا
تلاحظ يا سمنسي في البيت يشعر المراهق بأنه لا يجد الإهتمام الكافي من الأهل
فهو دائمآ الملام لتقصيره أو لعدم أستيعابه لما يطلب منه أو لإنه لا يحقق المرجو منه كا إنسان ( ناضج ) أو إنسانه ( ناضجه )
وهكذا تتراكم كل هذه القضايا على عقل المراهق الذي ما يلبث أن يقوم بردود أفعال عكسية سلبية في معظم الحالات مما يثير مشاعر الأهل والمجتمع اللي هم فيه كما فعلت هذه الإنسانه معاك ..... دمت يا سمنسي !
بايووووووووووو يا حبي