قام نبيك صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة بآية يرددها حتى أصبح ، وهي ( إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) لذا قال ابن القيم " فإذا مر بآية ـ وهو محتاج إليها في شفاء قلبه ـ كررها ولو مائة مرة ، ولو ليلة ! فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم ، وأنفع للقلب ، وأدعى إلى حصول الإيمان ، وذوق حلاوة القرآن "
التوقيع
اللهم اغفر لي واهدني وعافني واعفو عني
وأعوذ بك من أن يختم لي بسوء
ورحم الله من قال آمين
مامعنى التدبر؟
قال العلامة العثيمين:
والتدبر هو التأمل في الألفاظ للوصول إلى معانيها،فإذا لم يكن ذلك ،فاتت الحكمة
من إنزال القرآن،وصار مجرد ألفاظ لا تأثير لها ولأنه لا يمكن الاتعاظ بما في القرآن بدون فهم معانيه)
التوقيع
اللهم اغفر لي واهدني وعافني واعفو عني
وأعوذ بك من أن يختم لي بسوء
ورحم الله من قال آمين
عليك بتدبرالقران حتى تعرف المعنى ، تدبره من أوله إلى آخره، واقرأه بتدبر وتعقل ، ورغبة في العمل والفائدة ، لا تقراه بقلب غافل ، اقرأه بقلب حاضر ، واسأل أهل العلم عما أشكل عليك ، مع أن أكثره – بحمد الله – واضح للعامة والخاصة ممن يعرف اللغة العربية
[ بن باز ] .
التوقيع
اللهم اغفر لي واهدني وعافني واعفو عني
وأعوذ بك من أن يختم لي بسوء
ورحم الله من قال آمين
تأمل في سر إختيار القطران دون غيره في قوله تعالى ( سرابيلهم من قطران ) إبراهيم 50
وذلك – والله أعلم – لأن له أربع خصائص : حار على الجلد ، وسريع الإشتعال في النار ، ومنتن الريح ، و أسود اللون ، تطلى به أجسامهم حتى تكون كالسرابيل ! ثم تذكر – أجارك الله من عذابه – أن التفاوت بين قطران الدنيا وقطران الآخرة ، كالتفاوت بين نار الدنيا ونار الآخرة !
[ الزمخشري ] .
التوقيع
اللهم اغفر لي واهدني وعافني واعفو عني
وأعوذ بك من أن يختم لي بسوء
ورحم الله من قال آمين
أخي في الله سبحوا الله بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع
قال تعالى {وشاورهم في الأمر}[آل عمران:159]
"أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم -وهو أكمل الناس عقلا- أن يشاور، إذ الحقيقة أن الإنسان -وإن بلغ عقله الغاية- لا يستغني عن الاستعانة في مشكلات الأمور بآراء الرجال, إذ العقول قد تكون نافذة في ناحية من الأمر، واقفة عند الظاهر في ناحية أخرى". [محمد الخضر حسين] ج.تدبر 81800
التوقيع
العباءة التي تلبسها النساء نوعان :
نوع يصرخ في وجه الرجل :ابتعد عني.. !!
نوع يقول للرجل : تعال إليّ .. !!
" ينبغي لقاريء القرآن أن يعتني بقراءة الليل أكثر ، قال تعالى ( مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ) و إنما رجحت صلاة الليل وقراءته ، لكونها أجمع للقلب وأبعد عن الشاغلات والملهيات ، والتصرف في الحاجات وأصون عن الرياء وغيره من المحبطات "
التوقيع
اللهم اغفر لي واهدني وعافني واعفو عني
وأعوذ بك من أن يختم لي بسوء
ورحم الله من قال آمين
قام نبيك صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة بآية يرددها حتى أصبح ، وهي ( إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) لذا قال ابن القيم " فإذا مر بآية ـ وهو محتاج إليها في شفاء قلبه ـ كررها ولو مائة مرة ، ولو ليلة ! فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم ، وأنفع للقلب ، وأدعى إلى حصول الإيمان ، وذوق حلاوة القرآن "
التوقيع
اللهم اغفر لي واهدني وعافني واعفو عني
وأعوذ بك من أن يختم لي بسوء
ورحم الله من قال آمين