(ولا يغتب بعضكم بعضا)
ما أعظم هذا الذنب وهو الوقوع في أعراض الناس والتندر بهم والوقوف على أخطائهم في المجالس وتشريحها وتعريتهم أمام الملأ .
للأسف هذا ديدن أغلب مجالسنا وأحاديثها ...!!
بعضنا يتحرج من إنكار المنكر في المجالس عندما يغيرون في لحوم الناس , ويخاف أن يصبح ضيفا ثقيلا عليهم ويقل الاهتمام به ؛ وهذا للأسف اشترى رضى الناس بسخط الله...!!
*لماذا لا تصبح مجالسنا مفيدة هادفة يتخللها وضع مسابقات ثقافية وإلقاء بعض الكلمات وتناول الموضوعات والتعليق عليها من الجميع حتى وإن كان فيه صغار السن فلا نتعامل معهم بالإقصاء وتكميم الأفواة من أجل أن نزرع الثقة ونعطيهم حقهم في الحوار , وإذا أخذ الحديث منحى آخر للتعرض في لحموم الناس لابد من الإسراع إلى تغير الموضوع ونقلهم إلى آخر .
فالمحافظة على اللسان أمرهـ عظيم ـــ فهل يكب الناس بنار جهنم إلا حصائد ألسنتهم ــــ