عشق التحريم

[سمو ذات]

تفاؤل

اقتباس: أما عن مدارس البنات والتلفزيون وجوال الكاميرا..فهل تستطيع أن تنكر أنها جرّت لكثير من الأمور المحرمة..؟ ولاشك أن كل أمر جر الى محرم فهو محرم.. من أين تعلمت الفتيات الإعجاب ببعضهن والخروج مع الشباب والسحاق والتدخين والكثير من الأمور الفظيعة من غير مدارس البنات؟ فإن كان تحريم بعض أهل العلم لمدارس البنات بناء على ماسوف يترتب عليه من حودث هذه المصائب فقد كان معهم الحق في هذا التحريم.. لذلك منعوا بناتهم من الذهاب اليها..

وهل معنى ذلك ان لا نتعلم ولاندخل بناتنا المدارس ولانتقتني جوال الكاميرا لأن هناك آخرين استعملوها بسوء !!!

إذن لنقيس على ذلك ابنائنا وبناتنا بالخارج نقول لهم
لاتتعلموا بالجامعات الأجنبيه ولاتجلبوا لنا العلم النافع منها لأنها مختلطه وفيها من السوء مافيها !!

اقتباس: أما الآن فالمشائخ الذين أدخلوا بناتهم المدارس لم يروا التحريم يعني ياحضرة الشيخ الفاضل ليس هناك شيخا بعينه حرم مدارس البنات ثم أدخل بناته فيها.. وهذا مايؤكد بطلان ادعائك..

المقصد من مشايخ فهي تحمل امام المسجد وطالب العلم وليش بشيخ مشهور او ممن يحملون منصب في الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
وهذا ظاهره انتشرت كثيرا خصوصا في بريدة ممن حرم المدارس ثم ادخل بناته فيها وواصلن التعليم في الجامعات مع العلم انه نشر هذا الفكر في عقول جماعة المسجد وحين عاد لتصحيح مفهومه صححه لنفسه بتعليم بناته واستمر من معه على عقليتهم
وحرموا بناتهم التعليم واسمحي لي ان اقول لك هذا كان سائداً في السابق على الأغلبيه واندثر مع مرور الوقت

اقتباس: أما الآن وقد تغير الوضع وأصبح هناك صحوة والكثير من القنوات الاسلامية ويستطيع الانسان أن يضمن عدم وجود أي برنامج فيه شبهه في القنوات الاسلامية.. فالأمر يختلف والمشائخ الآن تجدهم يقولون إذا كان مايشاهد الانسان ليس فيه مفسدة ولامضرة فهو مباح.. يعنى الفتوى تتغير باختلاف الأحوال والظروف بشرط عدم مخالفتها للكتاب والسنة ..

عليك نور ,,
هذا مانريد الوصول إليه ان مافيه منفعه مباح وعلى اهل العلم والخير والصلاح الإستفاده منه
ونشر الخير من خلاله لا ان يتصدره اهل الشر وينشرون سمومهم من خلاله