عشق التحريم
 

ثقافه التحريم هي السائده عندنا . حتى ان الكثير من الاشياء المباحه صارت محرمه. بسبب قاعده فقهيه ظهرت وهي ((الاحوط)) لكن هل انا وانت يحق لنا مناقشه هذ الامر الحساس؟ وبمنتدى
عام

هلا بك اخي المتزن: لكن هناك شعره بسيطه بين ثقافة التحريم وبين (تمييع) الاحكام الشرعيه
ليس باستطاعة (اي واحد) يدخل دهاليزها!..

بوجهه نظري ان درء المفاسد لم يتم فهمها على الشكل الصحيح عند البعض

فقد يرى بان درء المفاسد هي تحريم كل ماهو جديد خوفا من ان يضهر شر

من هذا الجديد ..

,,

موضوع جميل ايها المتزن

ودعوه للتيسير والتسامح فنحن بحاجه لها

لاحول ولاقوة إلا بالله .
ومن قالك إن جوالات الكاميرا حلال ؟ في ضل إستخدامها الحالي فهي حرام وجزا الله الشيخ سلمان عندما حاول منعها من خلال مخاطبة المسؤولين لأنه عارف أن الفساد سينتشر عبر هذه الجوالات .
إبتزاز وتصوير بالقوة وخراب بيوت وجايه ياسموذات تضربين لنا (مثل) .
الله يهديك بس.
وأنت يالعقلاني إستغل ماحباك الله به من علم لخدمة أمة محمد صلى الله عليه وسلم وإترك عنك هالخرابيط.

على رسلك أخيه .. فرق بين هذا وذاك .
مع الأسف لم تدركي ماأرمي إليه .. أتمنى لكي التوفيق

في مجتمعنا كل شيء تقريباً معكوس منكوس حتى بعض المفاهيم الدينية !!

فعند الكثير من أفراد المجتمع , الأصل في الأشياء التحليل حتى وإن تبين تحريمها !!

فأي شيء جديد عليهم , يرون أنه حلال حتى وإن وجدوا فتوى تحرمه !!

يعني الواحد أو الوحده عندنا ما تهمهم الفتوى

والغريب أن الكثير من أفراد المجتمع تجدهم كأنهم يفرحون عندما يعلمون بإختلاف أهل العلم في أمر من الأمور ,
فتجدهم بمجرد أن يسمعوا بهذا الاختلاف مباشرة ينشرونه بين أهلهم وأصدقائهم وفي المنتديات وفي كل مكان وكأنهم يتباشرون بذلك الاختلاف !! ( وتبدأ تشتغل :خذوا راحتكم ) ..

بينما نشر ثقافة التناصح والتحذير لايمكن أن تحدث , والحجة جاهزة وهي :الدين يسر , وكأن فعل المحرمات من التيسير !!

مفاهيم معكوسة منكوسة ولابد أن تتعدّل .


أشكرك أخي المتزن فلقد سهلت عليّ الرد كثيرا

لا طالما احببت مواضيعك يا متزن:)

تسائلت مرة عن الدليل الشرعي من القرآن او السنة
لتحريم أمر يصادفني مرات عدة..
فقالت لي إحدى الحاضرات بجزم أكبر
هو حرام..!
فقلت والدليل والشرعي..؟
قالت..لا أعلم لكن هو حرام..!



أوقات أنتهي عن الأمر..خشيه
وأوقات أشعر بالجنون في تحريم ماقد يكون لي مباح..!!




تحيتي,,,