الى هذه اللحظة وأنا لاأدري عن ماذا أحدثكم وبأي حديث بعده ستؤمنون بشطحاتي .. قد يكون الملل وقد تكون الكوارث هي ماتجعلني اكتب هذه الأسطر الفارغة من المضمون أو الهدف ولكنها كلمات تعبر عن الحالة التي يعيشها عقلي هذه اللحظات ، بكل تأكيد سيكون للقاريء الكثير من الوقفات يسن من خلالها حواسه المنبهة عن شيء ما ! لايفهمه أو لايدرك معناه ، هل هي العاطفة ماتدفعني الى هذا الشعور الغريب ؟ ام أن الحكاية اكبر بكثير من هذا الإستنتاج العقلي !! قد ارغب في السباحة والخروج من هذه الزاوية بالتحديد ! ولكن مانوع هذه السباحة !! هل بالضرورة أن افكر في انواعها واشغل تفكيري مرة اخرى واحرك مكائنه لأعيد الخطأ الذي وقعت فيه ولازلت تحت رحمته الى الآن ؟ أم اترك العقل لخالقـــــه ليقضي وهو أحكم الحاكمين .. سبحانه . ولكن ماذنب قلبي من هذا الشعور والذي يعايش حواس عقلي ويفرض عليها سطوته وجبروته ؟ ماذنب هذه المشاعر عندما يحكمها العقل وتنفذها الإرادة .. هل سأبقى اسيراً الى الأبد .
ياااااااه كم يعاني الإنسان إن احب يوماً ما ؟