لاتقرأ الموضوع وأنت غاضب !!
 

الى هذه اللحظة وأنا لاأدري عن ماذا أحدثكم وبأي حديث بعده ستؤمنون بشطحاتي .. قد يكون الملل وقد تكون الكوارث هي ماتجعلني اكتب هذه الأسطر الفارغة من المضمون أو الهدف ولكنها كلمات تعبر عن الحالة التي يعيشها عقلي هذه اللحظات ، بكل تأكيد سيكون للقاريء الكثير من الوقفات يسن من خلالها حواسه المنبهة عن شيء ما ! لايفهمه أو لايدرك معناه ، هل هي العاطفة ماتدفعني الى هذا الشعور الغريب ؟ ام أن الحكاية اكبر بكثير من هذا الإستنتاج العقلي !! قد ارغب في السباحة والخروج من هذه الزاوية بالتحديد ! ولكن مانوع هذه السباحة !! هل بالضرورة أن افكر في انواعها واشغل تفكيري مرة اخرى واحرك مكائنه لأعيد الخطأ الذي وقعت فيه ولازلت تحت رحمته الى الآن ؟ أم اترك العقل لخالقـــــه ليقضي وهو أحكم الحاكمين .. سبحانه . ولكن ماذنب قلبي من هذا الشعور والذي يعايش حواس عقلي ويفرض عليها سطوته وجبروته ؟ ماذنب هذه المشاعر عندما يحكمها العقل وتنفذها الإرادة .. هل سأبقى اسيراً الى الأبد .

ياااااااه كم يعاني الإنسان إن احب يوماً ما ؟

قلت لك لاتقرأ الموضوع وأنت غاضب .. والتفسير الذي تعيشه تتشكل منه كلماتك الآن .

وشو التفسير ؟؟
يعني انت تفسر شخصيات
فسٌر شخصيتي ولٌي يسلمك

طريقة تقبلك للموضوع وبهذه الطريقة الساخرة تجعلني انصح الأحبة والإخوة الكرام الإبتعاد عن الكتابة بالمعرفات النسائية !!

تذكر جيداً أن الحب لايعني بالضرورة حب الليالي العاطفية ، إنما الحب الذي نعنيه اسمى وأرق شاعرية واكمل للوجود الإنساني في هذه الأرض . حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .. حب الوالدين .. حب الإخوة فيما بينهم .. التعايش الإنساني وإلتقاء القلوب المسلمة وتمازجها الروحاني .. ثم يأتي حبك الذي تسخر منه في ردك الأخير وهو المكمل للعقد البشري في النهاية

طيب وش دخل المعرفات النسائيه بالسالفه ياخيي ؟؟

بعدين كل سالفه الحب ذي قديمه
من سنه نوح وانتم ياعرب تهذرون بالحب
الحب العاطفي وحب الله ورسوله لاتفقهون منه شيء
ولاتعرفون تطبيقه على ارض الواقع
لم تفلحوا بحبكم لا بالله ولا بالحب العاطفي
انت تتكلم عن لاشيء انت تتكلم عن سراب ووهم

لاعتقد أن الخطابة الآن تتجه الى مضمون وفحوى الإرادة التي ساقني القدر من اجلها ولكن لابأس فالإنسان احياناً تثور ثائرته حينما تلدغه الذاكرة عبر حنين الكلمات واثرها في النفس البشرية .. المعرفات النسائية لايمكن ان تكون متوافقة دوماً مع الكائن الذكري ، حتماً سيقع الخطأ عندما تتضارب الرؤى والأحكام على الاطروحات ووجهات النظر ، وبتالي فالنساء تتملكهم العاطفة الحية التي فطرهن الله عليها ولاإستثناء هنا إلا للمرضى منهن حتماً ، !

بخصوص تذمرك من العرب وما سقته من إفتراءات لايتحملها التاريخ من قلمك ، عليك إذن أن تصدق ضميرك من خلال عقلك الباطن وتعيد قراءة التاريخ ، فالإنسان دائماً يتعرض للزلازل والمؤثرات المحيطة به .

:13[1]::13[1]::13[1]::13[1]::13[1]::13[1]:

اجل المعرفات النسائيه تتملكهم العاطفه
يعني اذا انا رديت رد وقلت لك:
(ياااااااي شو هيدا الموضوع الجونان
احنا مانقدر نعيش بلا حب
الحب كل شيء بالحياه ومانقدر نعيش بلا حب)
الرد هذا يقول لك اني انثى لأنه عاطفي !!

واذا رديت عليك بأسلوب : ( ياقدمك انت والحب)
اكون ذكراً

وااااااااوس دنتا عبقري وجهنمي او اوي

طيب واذا رد عليك معرف ذكوري بأسلوب عاطفي يكون انثى والا ذكر ؟
انرنا الله ينورك يوم ظلامك شكلك تبخص بهالامور

اما قولتك عن التاريخ
هذا انتم ياعرب تتكلمون عن تاريخ ماضي ولى واندثر
الغرب تتكلم عن تاريخ حاضرها الذي جعلكم عبيدا له
وانتم تتكلمون عن ماضيكم كااااااااااااااااااك
وحاضركم لاتتجرأون على ذكره !!

هذه بعض الدلائل والتي أفرزتها النفس هنا للأخ الكريم ..


الأسلوب هنا واضح لايحتاج أن نفسر مضمون صاحبه بكل تاكيد، بل يؤكد لنا نزعات الأفعال والتي اصدرها من أول وهلة ، لتتضح سمات الشخصية وتبرز من رسم حروفه في سياقها العام .



معمار حرفك وذكوريته البارزة هنا تضيف لي شخصيتك خلف هذا المعرف ! مع العلم أن هذا لايهمني بالقدر الذي يجعلني اتذمر من هذا السلوك الذي سيطر على عقول ابنائنا هداهم الله .فالأنثى دائماً مايكون حياءها وخجلها مايسيطر على رسم حروفها في السياق العام للجمل وبتالي فلايمكن أن يستحوذ التناطح الذي أراه على معرفك ونسقطه على المرأة ، وبتالي عليك أن تحترم عقلك القاريء ، فهناك مساحة للتفكير البشري غفر الله لك .



من لايملك التاريخ لايمكن أن يرى المستقبل المنظور .. ولايعنيني سقطات الحاضر فمسبباته كثيرة ولاتعد ولاتحصى وهي واضحة ولكن مساحة التعبير تعيقنا عن الإيضاح .

:13[1]::13[1]::13[1]::13[1]::13[1]:






























والحين وش اصير ذكر والا انثى ؟؟



:36_2_1[1]

إمرأة وتهدي بعض القلوب !! لايصدق هذا بكل تأكيد !


عليك أن تفهم أنت وغيرك ممن وصل به الحال الى هذه الدرجة ، أن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قد لعنوا من تشبه بالنساء من الرجال والعكس صحيح .


هذا التصرف بعيد كل البعد عن حياء المرأة المسلمة ، ولكنه ليس بمستبعد عن الفاسقات ..


حمانا الله وإياك من كيد الشيطان وأهله ..