زميله لي وصديقة حميمة .. طُلقت وهي من الرياض وطليقها من القصيم .. ومعها منه ابنه عمره سنة و8شهور ..
تقدم لها شاب ليس معه أمرأة ... يفوق شباب عصره أخلاق ودين وورع و.. ورضي بها وبابنتها
في الحقيقة لم ترفض ولم تقبل .. بقيت ابنتها أمام ناظريها .. كيف تأمن وتضمن أن تبقى ابنتها بجانبها .. وتعرفون المُطلق وكيف يتحين الفرص ليفجع ابناء طليقته ليس حبا وكرامه ولكن .. هو الشيطان ..
وكيف تأمن .. وهي تخاف أن تؤخذ ابنتها .. وليس همًا بقدر أن أهل ابنتها غرباء عنها فلم يروها مذ ولادتها ..
الرفض مستحيل لأن أهلها يجبرونها على الزواج لاسيما وهي عشرينيه .. والموافقه تعتبر مجازفه ..
مع العلم أنها لو بقيت ما بقيت ففي سن معينه ربما تؤخذ ابنتها فهي لاتخير كالأبن ..
كيف كيف فهي في حاله نفسه غير مستقره ، وتفكير دائم .. أرجووووكم .. كيف يرتاح الإنسان في بحر القضاء والقدر ويؤمن ويأمن بكل ما فيه حلوه ومره ..
العرض الشجري