[align=center]~*¤ô§ô¤*~بسم الله الرحمن الرحيم~*¤ô§ô¤*~
[..مقال قصصي..][/align]
وحينما فكّرتْ بالمُوافـقة،،، دَفعتْ دِماء فِكرُها.. كما دَفع هُو أوراق جيـبه.... استعداداً لـِ مُتعة الالتِصاق النفسي والسَكن الرُوحي قبل أي مَلـذات أُخرى.... كيف لايجدُ ذلك،،,, والأزواج تُبهرهم الزوجـات ذات النُسخ الغير مُتكـررة.... فقد كانتْ لعوب ضحوك،، يُطلق عليـها لقب (البشاشة الدائمة),, و(الحياة الهانئة)
مضى كثـيراً من أيامهم الخُزاميـة داخل أربع جدران زنبقـية،، وقليـلاً من المُشـكِلات المُعـقمة،، والتي هي ملـح الكـوخ الزوجـي،،
_ لاعليكِ ياحبيبتي،، ألسنة الناس خلفنا.. هي ظواهر جُغرافية.. يجب أن نكون أمامها جِبال... ويكفينا الرضى بما كتب اللهُ لنا من قسمةً ليستْ بضيزى،،،
_ ولكن ياعزيزي.. العيشُ بِلا أمل حياةٌ أشبه بالقبر..!! فقط نتمنى ولداً صالحاً واحداً.. يدعو لنا بعد الإنتقال إلى حياة البرزخ،، فلم ينزل الله من داء إلا وأنزل له دواء،، أرجوك.. دعنا نستمر بالبحث عن العلاج...!
ارتحل سرباً من السنـين.. وطويت لحظات الأنين.. وكلما زادت مسافات الشِفاء،، زادت مساحات المحبة والولاء.. حتى شعروا بأن الحسـد أخذ يغزوهم من هُنا وهُناك !
استيقظتْ ذات صباح بـِ أصبحنا وأصبح المُلك لله.. وقبل أن تُغادر السرير.. تذكرتْ من صكّت وجهها.. وقالت عجوزٌ عقيم! ثم ابتسمت ...!!
في طريقها إلى المدرسة،، أبتلعتْ دمعة طازجة.. ثم قالتْ لزوجها: تعلم جيداً أني لا أقوى لضى غيـرتي،، ولكن..! حان الوقت لأسكـب مشاعري وسط غيـاهب التـجرد.. فـ أقول لك: تزوج من تُنـجب لك الأبن،،
لم يرد عليها،، ليس لأنهُ تجاهلها.. بل أرسل ردهُ فيما بعد عبر المحمول،، موارياً ماء عينه, والتي تفضحه نبرة الصوت:
_ لا أُريد طفلاً أنتِ لستِ أمه!!
تهللتْ سرائرها واستشرق وجهها.. ولم يلبث أن تحول النور إلى ليل..! عندما قالت لها زميلتُها: من حق زوجك أن يتزوج.. فالعقيم ليست عضوة في النسل.. ولن تنفع المجتمع!!
عادتْ إلى البيت تجرُ معها أشلاء جُرحها الغائر... وهي تتذكر:
[,, المُسلم من سلم المُسلمون من لِسانه ويده ,,]
[/align]